تجمعا اعلاميا موسع لنصرة القوات الامنية والحشد الشعبي
صحفيو العراق : نعاهد الشعب على نصرة المضحين بأرواحهم من أجل العراق
مؤيد اللامي : وحدة العراق خط احمر ولن نقبل بتقسيمه
بهاء الاعرجي : الانتصار على الإرهاب بات قريبا
علي الوادي: محاربة الاشاعات من مسؤوليتنا الوطنية
علي كاظم تكليف
تصوير ايلاف نايف / محمد الزيدي
بغداد: شبكة ع.ع .. نظمت نقابة الصحفيين العراقيين تجمعا إعلاميا موسعا بحضور رؤساء المؤسسات الإعلامية والأسرة الصحفية تضامنا مع الجيش العراقي والحشد الشعبي اللذان يسجلان اروع الملاحم البطولية والانتصارات المتلاحقة في تحرير المدن العراقية من أيدي الجماعات الإرهابية وعصابات داعش .
واعلنو الصحفيين مباركتهم لانتصارت وبطولات جيشنا الباسل من خلال توقيعهم على وثيقة عهد لمساندة القوات الامنية في حربها ضد تنظيم داعش الارهابي.
وقال نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي خلال كلمته له في الاحتفالية التي اقامتها نقابة الصحفيين اليوم وحضرها نائب رئيس الوزراء بهاء الاعرجي ومحافظ بغداد على التميمي وعدد من مسؤولي المؤسسات الاعلامية وممثلي عدد من الوزارات لدعم الانتصارات التي حققها القوات الامنية والحشد الشعبي في جرف النصر وصلاح الدين :ان العراقيين جميعا يقفون اليوم بكل فخر واعتزاز مع انتصارات جيشنا الباسل مزهوين بما تحقق .
واضاف اللامي” ان الاسرة الصحفية وقفت بجسد واحد وروح صلبة لمناصرة جيشنا المقدام ، وتخليد انتصاراته على داعش ، رغم محاولات الابواق الماجورة تمزيق هذه الوحدة من خلال بعض الفضائيات المعروفة الاتجاه والتوجه”.وتابع:”ان الزملاء الصحفيين من المراسلين الحربيين قد لبوا نداء الوطن عندما ذهبوا لتغطية المعارك التي تخوضها القوات الامنية والحشد الشعبي ضد عناصر تنظيم داعش الارهابي،ونقلوا الصورة الحقيقية دون تحريف او تشويه مشيرا الى ان نقابة الصحفيين العراقيين قررت اقامة احتفالية كبيرة تليق بالمراسلين الحربيين من اجل تكريمهم التكريم الذي يستحقونه”.مؤكدا على ان الصحفيين اليوم بتجمعهم هذا قد عبروا عن الوحدة الوطنية بعد ان شعروا بأن العراق بحاجة لهم وعليهم ان يفدوه بأرواحهم ودمائهم، مؤكدا ان وحدة العراق هي خط احمر ولن نقبل بتقسيمه،ومن قال ان بغداد ليست بخير وانها مهددة هو اليوم يرى تجمعنا فيها وهي امنه”.مشيرا الى”ان قلوب الاسرة الصحفية تخفق الما عندما تشاهد الاف النازحين يعيشون في وضع صعب،مطالبا الحكومة بالوقوف الى جانب النازحين الابرياء وتقديم الدعم لهم”.
من جهته اكد نائب رئيس الوزراء بهاء الاعرجي خلال الاحتفالية”ان جزءا كبيرا من الحرب التي يخوضها تنظيم داعش الارهابي ضد الشعب العراقي هي حرب نفسية واعلامية، مبينا ان دولة المؤسسات لن تبنى دون وجود السلطة الرابعة التي لابد ان تبنى بناء حقيقيا يليق بالديمقراطية التي تشهدها البلاد”.
وبين الاعرجي “ان زمن الاعلام الشخصي او الحزبي او الحكومي قد انتهى،وسياسية الحكومة الجديدة تقوم على عدم تكميم او اسكات الافواه،موضحا ان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد وجه هيئة الاعلام والاتصالات بأتباع سياسة جديدة”. وقال : ان الانتقاد في الاعلام مطلوب ولكن لايجب ان يكون تسقيطيا كما اتبعه البعض،مضيفا ان الانتصار على الارهاب بات قريبا خاصة بعد قيام القوات الامنية وابناء الحشد الشعبي بدخول مدينة بيجي وبعض مناطق الانبار صباح اليوم،لتعود بعد ذلك العوائل النازحة الى مدنها ومساكنها”.لافتا الئ “ان توجه الحكومة بعد تحقيق النصر سيكون بناء المدن التي احتلتها عصابات داعش الارهابية”.
من جانب اخر قال رئيس رابطة الاعلاميين والصحفيين الشباب علي الوادي :ان نقابة الصحفيين العراقيين نظمت تجمعا اعلاميا كبير لمساندة قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي واضاف ان الحرب اليوم ليست فقط مع القوات الامنية بل هي حرب إعلامية وحرب الشعب العراقي وتابع نحن كإعلاميين وكرابطة شباب مساندين للقوات الامنية والحشد الشعبي في مواجهة الإرهاب واشار الى ان صحفيو العراق وقعوا وثيقة عهد لمساندة القوات الامنية في حربها ضد تنظيم داعش الارهابي. وتابع ” ان الوثيقة العهد اكدت على وحدة العراق ومحاربة الاشاعات من مسؤوليتنا الوطنية ، بالاضافة الى تضافر الجهود لرفع معاناة النازحين والمهجرين ، فضلا عن معاهدة الشعب على نصرة المضحين بارواحهم من اجل العراق .