وزارة التخطيط تطلق نتائج مسح تنمية القرى الريفية لمحافظة البصرة
أطلقت وزارة التخطيط نتائج مسح تنمية القرى الريفية لمحافظة البصرة للتقليل من التفاوت المكاني التنموي بين الحضر والريف وليكون اساسا لتحقيق التنمية الوطنية الشاملة وقال وزير التخطيط الدكتور سلمان الجميلي في كلمة له ان سكان الريف .يشكلون جزءا مهما من المجتمع العراقي ، اذ بلغت نسبتهم 31% من سكان العراق عام 2009 واضاف ان دعم هذه الشريحة المهمة يتطلب الامر تحقيق تنمية ريفية متكاملة تشمل على تطوير الانشطة الاقتصادية وتوفير فرص العمل وتأمين جميع الخدمات وسبل العيش الكريم لجميع القرى الريفية وبما يقلل من التفاوت المكاني التنموي بين الحضر والريف وليكون اساسا لتحقيق التنمية الوطنية الشاملة . وتابع بالقول : من هذا المنطلق سعت وزارة التخطيط الى وضع خطط وستراتيجيات للتنمية الريفية في عموم محافظات العراق من خلال الاعتماد على كوادرها وبالاستعانة بالحكومات المحلية ، مؤكدا ان تحقيق التنمية الريفية سيؤدي الى استقرار سكان القرى الريفية والحفاظ على الاراضي الزراعية وقلة الهجرة وبالتالي تقليل مشاكل المدن وتوفير سلة الغذاء للبلد عموما وتحقيق التوازن التنموي . واضاف قائلا : من اجل ذلك قامت وزارة التخطيط بتنفيذ مسح شامل للقرى بدأ في ثمانية محافظات في المرحلة الاولى للاعوام 2016 – 2017 ليشمل بعد ذلك المحافظات الاخرى وخاصة التي تم تحريرها مؤخرا . والذي يهدف الى ايجاد قاعدة بيانات متكاملة عن القرى الريفية من خلال استمارات استبيان اعدت لهذا الغرض للقرى والاسر تشمل عددا من المؤشرات التنموية السكانية والاقتصادية والعمرانية والخدمية ، مشيرا الى ان تم تنفيذ العمل بالاعتماد على كوادر الوزارة والمديريات التابعة لها في المحافظات اضافة الى الاستعانة بالشباب العاطلين عن العمل من خلال تزويدنا بهم من قبل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ، ليتم بعد ذلك الحصول على النتائج واعداد الستراتيجيات التنموية استنادا الى مهام وزارة التخطيط التي حددها قانون الوزارة رقم 19 لسنة 2009 لدعم التنمية الريفية والمحلية . واكد الوزير ان انشاء قاعدة بيانات عن القرى الريفية سيكون له اهمية كبيرة للمحافظات التي تم تحريرها مؤخرا لغرض اعادة الاعمار والنهوض بالواقع الخدمي فيها والذي تأثر كثيرا بسبب الارهاب وادى الى التدمير وظهور البطالة وقلة فرص العمل في المحافظات المتضررة في حضرها وريفها .