بواسطة
: Alwadi »
الوقت \ التاريخ :
07:40:40 || 18 مايو 2019 »
عدد المشاهدين : 1٬014 views » طباعة المقالة :
ليث اللامي
يعتمد الناس على هذه ألسلطة في الوصول إلى دهاليز وأروقة السياسة و للوصول إلى الخبر الصحيح والإفصاح عن المعلومات،وخلق القضايا، وتمثيل الحكومة لدى الشعب وتمثيل الشعب لدى الحكومة.
هذه السلطة هي التي تحارب الفساد وتفضح كل فاسد يتطاول على الوطن،حصاد 14سنة عندما يتحول الإعلامي من صاحب رسالة إنسانية إلى آلة ناطقة تعمل باجر بعيدا عن أخلاقية المهنة يصبح من الطبيعي ما نراه في الإعلام العراقي حاليا وهذا ما يحدث في العراق إعلام منعدم الضمير قنوات أصبحت تفتقد إلى المصداقية والشفافية في نقل الخبر،أعلام وقف ضد معايير ألنزاهة و ينقل أخبار مزيفة و مفبركة،أعلام يضرب بعرض الحائط ابسط خلق بشري! وأصبح مدراء هذه الفضائيات مافيات مرجحين كفة الامتيازات و الرواتب على كفة الوطن حيث يقبضون حفنة من الدولارات من اجل التسقيط والتشهير،تعظم شان من يدفع لها و تصبغه الصبغة الوطنية و تسقط من لا يدفع لها أنواع التسقيط .ما رسالة صاحب الفضائية؟ وكيف لم يتردد في الطعن بشرف هذه المهنة بهذه الطريقة الوقحة!كل هذا يعود إلى كم شخصية تفتقد إلى النزاهة و المصداقية دخلت في هذا المجال و بمساعدة و بتمويل خارجي أصبحت تمتلك قناة فضائيه تلعب على الوتر الطائفي و تتناقل إخبار كاذبة و مفبركة و بعيدة كل البعد عن الحيادية والشفافية أو الاستقلالية.
مجموعة غير قليلة من الفضائيات ووكالات الأنباء والإذاعات والصحف (العراقية) تبث وتنشر الكثير من الأكاذيب والأخبار.والعراق في هذه الأيام التي تعبر عنها السلطة الرابعة بأيام الحرية والديمقراطية يعيش أسوأ الظروف وأكثرها عتمة و غموض والابتعاد عن أخلاق الإعلام و مصداقية الإعلام افقدها المهنية والموضوعية.أصبحت القنوات التلفزيونية وسيلة للسياسيين المتنافسين وهم يستخدمونها اليوم لتكون أداة تسقيطية في حواراتهم الإعلامية وخطاباتهم التحريضية.