انقاذ مستقبل الثقافة العراقية
بغداد: شبكة ع.ع .. اقام الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق في مقره العام، ندوة حول واقع ومستقبل الثقافة العراقية ووزارة الثقافة بتاريخ 5/11/2014.
وحضرها حشد كبير من وسائل الاعلام والمثقفين بينهم الاستاذ فاضل ثامر رئيس الاتحاد، والاستاذ الفريد سمعان الامين العام للاتحاد، والوزير الاسبق للثقافة مفيد الجزائري ووكيل وزارة الثقافة السيد فوزي الاتروشي وآخرون.
قدم الكاتب “حسب الله يحيى” محاضرة تحت عنوان (انقاذ وزارة الثقافة العراقية) فيها جملة من المقترحات حول هيكلية واداء وانجاز الوزارة وسبل تطويرها، وتطرق بالشرح الى مهام كل دائرة من دوائر الوزارة. بعد ذلك فتح باب النقاش للمداخلات حيث نقل وكيل الوزارة تحيات الوزير فرياد رواندوزي الى الحضور، وقدم ملاحظاته عن المحاضرة، شاكرا الجهود التي تنصب في مجرى تطوير المشهد الثقافي في العراق الجديد. كما اثنى على عدد من المقترحات قائلا: (انكم امام عهد جديد للوزارة فالوزير فرياد راوندوزي من الوسط الثقافي صحفي وكاتب ومطلع على امال وتطلعات المثقفين وستشهدون تطورا على اداء الوزارة في المستقبل القريب).
كما قدم الاستاذ الناقد فاضل ثامر جملة ملاحظات قيمة اغنت الندوة. بعد ذلك كانت كلمة الوزير الاسبق مفيد الجزائري الذي تطرق الى اهمية مشاركة المثقفين جميعا في الانتاج الثقافي وضرورة تطوير اداء وزارة الثقافة واهمية الثقافة في ترسيخ الهوية الوطنية العراقية العابرة للهويات الضيقة.
هذا وقد اجمع الحاضرون على:
اولا/ تشكيل مجلس اعلى للثقافة والفنون وتنظيم العلاقة بينه وبين وزارة الثقافة.
ثانيا/ مد نفوذ وزارة الثقافة الى المحافظات والتعاون في هذا المجال مع مجالس المحافظات التي لابد ان تخصص جزءا من ميزانيتها لباب الثقافة
ثالثا/ عدم اعتبار وزارة الثقافة المنتج الوحيد الحصري للثقافة وتوزيع مهمة المنتج الثقافي على منظمات المجتمع المدني وعموم المثقفين.
رابعا/ منع تدخلات رجال السياسة والدين في المنجز الثقافي واعتماد الحرية المطلقة للمثقفين في الابداع كون المصنف الادبي والفكري والفني لايقيم بمعايير دينية او طائفية وانما بمعايير فنية.
خامسا/ انشاء دار وطنية للتوزيع لأن كل اصدارات الوزارة وعموم المطبوعات في العراق تعاني من التوزيع المحدود.