بحضور خريجي وكالة كويكا …..التخطيط تشارك في احتفالية لخريجي جمعية كاي الكورية في العراق
شاركت وزارة التخطيط في الاحتفال السنوي لخريجي جمعية (كاي) الكورية في العراق , الذي نظمته وكالة التعاون الدولي الكورية ( كويكا) بحضور سعادة سفير جمهورية كوريا السيد جانغ كيونغ ووك و المدير القطري لمكتب وكالة كويكا في العراق السيد هان يونغ تاي ورئيسة قسم التعاون الفني في دائرة التعاون الدولي الست نيران حسن العلي ورئيسة رابطة خريجي الوكالة الكورية (كاي) في العراق السيدة ثائرة الكفلاوي ، وعدد من رؤساء الأقسام والشعب وعدد كبير من خريجي جمعية كاي من ممثلي الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة ، وعدد من الجهات ذات العلاقة .وقال سفير جمهورية كوريا في العراق السيد جانغ كيونغ ووك : انه لمن دواعي سروري البالغ ان التقي بكم جميعا اليوم من أجل الاجتماع السنوي لرابطة خريجي الوكالة الكورية لعام 2019 في العراق, الذي نظمه مكتب الوكالة الكورية في العراق كويكا.، مبينا ان اللقاء بهذه الاعداد الكبيرة يوضح مقدار الانشطة التي قامت بها الكوريا هنا في العراق. وهو دليل علي اهمية أنشطة الشركة الكورية التي اضطلع بها علي مر السنين.،اذ قامت الكورية هنا في العراق بتوطيد اواصر في التعاون الثنائي بين بلدينا الشقيقين. وأضاف ” ان هذا العام ، 2019 هو عام مفيد جدا للبلدين , يوافق الذكري السنوية الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية العراق وجمهورية كوريا. وأشار الى ان كوريا تعد الآن واحدة من أكبر الأسواق للنفط العراقي في اسيا ، بالنتيجة فهي من المؤيدين الأقوياء لاقتصاد العراق. وعلاوة على انها تشارك الشركات الكورية بكثافة في تنمية الهياكل الاساسية في العراق ,من بين أمور أخرى ، فهي بناء المجمعات السكنية ومرافق البتروكيماويات ، وضخ النفط للتصدير في العراق. وتابع بالقول : لقد كانت كوريا دائما ، منذ الثمانينيات ، شريكا دؤوبا وجديرا بالثقة ولكن صامتا للعراق ، وساعدت بلدك في جهوده للتحديث والتطوير. مؤكدا الاستمرار في القيام بذلك في المستقبل.، اذ دفعت ندرة الموارد الطبيعية في كوريا بلدنا إلى الاستثمار في بناء قدرات شعبنا. وفي ضوء التنمية الاقتصادية والاجتماعية للأمة ، وضعت جمهورية كوريا دائما تنمية الموارد البشرية في الطليعة بسبب الحالة المتأصلة لها. ، أي منذ تأسيس الكورية في ال1991 العامة ، قامت حكومة كوريا بشظية تجربتنا التنموية والمعرفة المتقدمة مع الدول الشريكة لنا ، وخاصة جمهورية العراق.وأوضح ان الحكومة الكورية دعت أكثر من 3,500 مسؤول عراقي من خلال برنامج تدريب الكورية ، مشيرا الى ان هذا العام 108مسؤولين حكوميين زاروا جمهورية كوريا لتبادل المعارف في مختلف المجالات. وأضاف ” ان كونك جزءا من برامج الوكالة التدريبية يجعلك عضوا في رابطة خريجي الوكالة الكورية للتدريب في العراق. لذلك أود ان أرحب بكم جميعا للانضمام الينا اليوم.، مؤكدا التزام الحكومة الكورية بتعزيز أواصر الصداقة ودعم العراق في مسيرته نحو التنمية الاجتماعية والاقتصادية.وعبر عن امله ان يستعيد الشعب العراقي ، في المستقبل القريب ، السلام والازدهار ، و المزيد من توطيد العلاقات الودية مع كوريا والعالم.، مطالبا بتكوين علاقات جيدة وتتبادل المعلومات والخبرات خلال هذا الحدث الرائع.
من جانبها اشادت رئيسة قسم التعاون الفني في دائرة التعاون الدولي الست نيران حسن العلي بالجهود المبذولة لجمعية كاي والوكالة الكورية للتعاون الدولي ( كويكا) في التعاون مع الحكومة العراقية لاسيما وزارة التخطيط وتقديم الدعم بما يعزز أواصر العلاقة الصديقة بين البلدين، وأضافت” أن عمليات التدريب والتأهيل تعد من المقومات الأساسية للتنمية البشرية وهي عملية مستمرة تهدف إلى تأهيل وبناء قدرات الافراد للارتقاء الى المستوى الفني والتقني المطلوب لمواكبة التطورات الحاصلة في مختلف ميادين العلم والمعرفة والاستفادة منها لدعم وتطوير عملية التنمية في العراق. وأشارت الى أن برامج التعاون الفني بين الجانبين العراقي الكوري تعد إحدى الروافد الأساسية التي تهدف إلى بناء قدرات العاملين في مؤسسات الدولة العراقية كافة، والتي تساهم بشكل فاعل في إعادة بناء العراق . وتابعت بالقول : يجري سنويا من خلال البرامج التي تقدمها الوكالة بمشاركة عدد من منتسبي الوزارات العراقية والجهات غير المرتبطة بوزارة في برامج التدريب والزمالات الدراسية التي تمنحها وكالات التعاون الدولية المختلقة ومنها الوكالة الكورية للتعاون الدولي والتي تنطوي تحتها العديد من المنظمات والجمعيات الكورية المختلفة والتي تعمل على رفع قدرات الملاكات الوظيفية في مختلف الاختصاصات. مبينة ان الوكالة الكورية KOICA توفر لنا سنويا العديد من الدورات التدريبية, منها دورات تخصصية خاصة بمجالات محددة للعراق بحسب احتياجات وأولويات الحكومة العراقية، ودورات تدريبية دولية وبمشاركة العديد من الدول, والمنح الدراسية للحصول على شهادة الماجستير في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية.
الى ذلك اعرب المدير القطري لمكتب وكالة كويكا في العراق السيد هان يونغ تاي عن امتنانه لأعضاء المنظمة ووزارة التخطيط لترتيب هذا الحدث الهام .و ان يكون لي وقت مناسب مع أعضاء المنظمة والمسؤولين المعنيين فيما يتعلق ببرنامج المنظمة لتقديم أنشطة المعهد خلال عام 2019. وأوضح ان الوكالة الكورية للطاقة الالكترونية هي هيأة منفذة للمعونة المقدمة من حكومة كوريا ، وهي تعمل من أجل بناء هيكل فعال وكفء للمعونة ونشر تجربة كوريا في التنمية الاقتصادية السريعة لتيسير القضاء على الفقر في المجتمع الدولي.، اذ وضعت اللجنة الكورية للتنمية البشرية ، منذ تأسيسها في 1991 ، اولوية عالية لتنمية الموارد البشرية في البلدان الشريكة ، والعراق هو الأول في برامج الزمالات من الرابطة الكورية للتعاونيات.وأضاف” ان برنامج زمالات الشركة يهدف إلى تقديم موضوعات مختلفة من الدورات التدريبية للمشاركين. ، اذ شارك أكثر من 3,500 من المسؤولين العراقيين في برنامج الزمالة حتى الآن. موضحا ان مكتب الشركة يتعاون مع الحكومة العراقية في مجالات الحوكمة والصحة والتعليم والطاقة من أجل تنمية العراق وتحسين نوعية حياة الشعب العراقي. وتابع بالقول: يلعب العديد من أعضاء الرابطة دورا محوريا في تنميه الدولة في الإدارات الحكومية والمؤسسات العامة ، اذ جرى تعزيز الصداقة بين كوريا والعراق في الأشخاص النشطين لتبادل الأشخاص من خلال برنامج الزمالة.وعبر عن امتنانه لأعضاء كاي لترتيب نشاط المسؤولية الاجتماعية في دار الأيتام وبرنامج تقاسم المعرفة ، وغيرها ، مشيدا بجهود جميع أعضاء المنظمة بوصفهم جسرا للصداقة الوثيقة بين البلدين والعمل على استمرار اهتمامها ودعمها. مؤكدا ان الأهداف الرئيسة لهذا الحدث هي لتبادل الخبرات والأفكار ، لتحقيق الرؤية الجديدة مع مناقشة الانشطة للعام المقبل 2020 .
من جهتها قالت رئيسة رابطة خريجي الوكالة الكورية (كاي) في العراق السيدة ثائرة الكفلاوي : ان نجتمع اليوم بذكرى تأسيس تجمع خريجي الوكالة الكورية للتعاون الدولي كاي، وان هذا التجمع جاء لترسيخ الثقافة وتبادلها بين الشعبين الصديقين الكوري والعراقي. ، اذ احتفل العراق وكوريا الجنوبية قبل مدة بمرور 30 سنة على العلاقة بين البلدين، إذ بدأت بإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما ، و قامت شركة هونداي ببناء منشات تحلية المياه في البصرة عام 1978، وامتدت هذه العلاقة اثناء الحرب الاهلية , إذ دعم العراق دولة كوريا الصديقة ،وأضافت : نحن امام حقيقة راسخة في تكامل الرؤى والبرامج وتبادل الخبرات بين البلدين، لا سيما ان التجربة الكورية ما تزال مثالا حيا في النهوض والتطور ، والتي تجلت امام انظار المجتمع الانساني وحملت بعداً انسانيا واخلاقيا وشجاعة في اختيار المستقبل الواعد بدلا عن الركود وتلقي الدعم و الذي جاء ذلك بعد سنوات طوال من المعاناة , كانت مثالا قويا ومؤشرا عن صياغة الفرد في هذا المجتمع وطموحة، معبرة عن سعادتها بتوفير فرص التواصل وإدامة العلاقات بين العراق وكوريا الجنوبية عبر مشروعات كويكا التي اتسمت بالتنوع وتعدد اللقاءات وتوسيع الافاق والمستويات العلمية. وأوضحت ان تجمع كاي عمل وضمن الامكانات المتاحة ببعض النشاطات هدفها خدمة مجتمعية بالتركيز على الفقراء والأيتام والأرامل وكبار السن من خلال توزيع السلة الغذائية للمعوزين ، وتوفير مستلزمات للأيتام مع رعاية صحية لهم من خلال فحص النظر وتوفير عوينات للمرضى منهم وكذلك رعاية صحية لأسنانهم ، علاوة على توفير مستلزمات دراسية للأيتام من قرطاسية حقائب وملابس. وبينت انه في شهر تموز من هذا العام عقد مؤتمر لجمعيات كويكا في دبي شمل جمعيات الشرق الاوسط وجمعيات دول افريقيا، و جرى تقديم الكثير من المقترحات ابرزها تكوين شبكة تواصل بين رؤساء جمعيات الدول العربية للخروج برؤى واضحة لتقارب بيئة وظروف الدول العربية خطة عمل التجمع لعام 2020، معبرة عن املها ان ينجز هذا التجمع المزيد من النشاطات وهذا لا يتحقق الا بدعمكم وتطوعكم في تقديم الافكار والرؤى لكي يحتل التجمع صدارة الجمعيات في العالم وخصوصا في الشرق الاوسط ودول افريقيا . وأشارت الى إن تجمع خريجي الوكالة الكوريا في العراق (كاي) هي عبارة عن تجمع من خريجي دورات تدريبية من كوريا والذي درس ماجستير في كوريا الغرض منها هو التبادل الثقافي بين الشعبين العراقي والكوري وكذلك نقل المعرفة و الخبرات بين البلدين وتقديم خدمة مجتمعية من اجل ان يحقق الخريج الذي قدم الى كوريا في نقل تجربته الى العراق و التركيز على الفئات الهشة بالمجتمع التي تتمثل بالأيتام ومنهم أيتام الحشد والقوات الامنية بصنوفها وذويهم كافة , الذين ضحوا من اجل العراق وكذلك الأرامل وعدنا كبار السن هؤلاء الفئة الذين نستهدفهم وأشارت الى ان الوكالة وبالتعاون مع وزارة التخطيط تعقد دورات وندوات لنقل المعرفة في مجالات عدة التخطيط الاستراتيجي الحومة الالكترونية ، أي خريج قدم الى كوريا ينقل تجربته الى بلده و بدعم من الكوريين ، مؤكدة ان المشروعات المستقبلية تتمثل في التركيز على هذه الفئات التي ذكرناها وتوفير مستلزماتهم والاهتمام بهم والعمل على نشر الثقافة والتبادل بين البلدين .