أطمح لاحتراف التمثيل…. كارول القهوجي: مؤسسة السوسن العالمية لها فضل كبير لوصولي إلى العالمية
بيروت / علي كاظم تكليف
انطلقت بمسيرتها في عالم الجمال من كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية بعد أن كان شغفها عالم التصوير وعرض الأزياء والمسرح اذ حصدت أولى ألقابها الجمالية خلال حفل انتخاب ملكة جمال الكلية عام ٢٠١٤، بحيث حازت على لقب الأكثر شعبية كما أنها حصلت على أعلى نسبة من تصويت الجمهور, و استطاعت . من خلال هذه التجربة، أن تكتشف إرادتها بالمتابعة في هذا المجال لحصد المزيد من الخبرات والألقاب بعد أن أضافت لها هذه الأخيرة المزيد من الثقة بشغفها وبزيادة طموحها. وفي صيف عام ٢٠١٦، حصلت على لقبها كملكة جمال صيف لبنان ,وكانت المفاجئة اختيارها من قبل مؤسسة السوسن أن تحظى بفرصة العالمية من خلال المشاركة بملكة جمال الأرض عام ٢٠١٦، فنافست ٨٥ بلدا في الفلبين ، وعادت حائزة على لقب ملكة جمال الأرض للبنان كما وحازت على ميدالية ذهبية كانت الأولى للبنان في هذه المسابقة العالمية الكبيرة. وشاركت ايضا في مسابقة ملكة جمال لبنان عام ٢٠١٧ ووصلت إلى النهائيات. حيث لم تكتف بألقابها لأغراض جمالية فحسب، بل وجدت نفسها أمام مسؤوليات عديدة منها المشاركة بأعمال إنسانية ودعم قضايا اجتماعية وبيئية. الملكة كارول القهوجي نلتقيها في حوار لتحدثنا عن مسابقات الجمال ومشاريعها المستقبلية
*حدثينا عنك قليلا ؟
_انا كارول القهوجي انطلقت بمسيرتي في عالم الجمال بعد أن كان شغفي عالم التصوير وعرض الأزياء والمسرح، عندما حصدت أولى ألقابي الجمالية خلال حفل انتخاب ملكة جمال الكلية عام ٢٠١٤. وفي صيف عام ٢٠١٦، فزت بلقب ملكة جمال صيف لبنان وبعدها بلقبي العالمي كملكة جمال الأرض حيث حصدت الميدالية الذهبية في الفلبين. كما وشاركت في ملكة جمال لبنان عام ٢٠١٧ ووصلت إلى النهائيات. اذ أنهيت دراساتي في كلية الإعلام بمجال العلاقات العامة والإعلان وأكملت دراساتي العليا في مجال التواصل والإعلام في الجامعة اللبنانية. وخلال مسيرتي في عالم الجمال، انخرطت أيضا في مجال الموضة وعرض الأزياء والتمثيل والفن، وشاركت بأعمال تلفزيونية ومسرحية عديدة. واخترت التركيز أيضا على المسؤولية الاجتماعية بحيث شاركت بأعمال إنسانية ودعمت قضايا اجتماعية وبيئية في لبنان وعدة بلدان أخرى كغانا و اربيل، مما خولني الحصول على صفة سفيرة النوايا الحسنة للسلام عام ٢.١٩، من اختيار لجنة المؤتمر العالمي للسلام.
*كيف جاءت فكرة المشاركة في مسابقة ملكة جمال الأرض؟
_ مشاركتي في ملكة جمال الأرض كانت المفاجئة الكبرى خلال حفل انتخاب ملكة جمال صيف لبنان بحيث أعلنت الدكتورة سوسن السيد التي كانت من أعضاء لجنة التحكيم على المسرح قبل إعلان إسمي كرابحة، أن الملكة ستمثل بلدها في هذه المنافسة الجمالية العالمية.
*ما هي معايير ملكة الجمال التي تعتمد عليها اللجنة ؟
_ من المؤكد أنه يتم اعتماد معايير جمالية وهي المعايير العالمية التي تنطبق على جميع القارات. ولكن في هذه المنافسة يتم التركيز بالأكثر على مدى ثقافة المشتركات و على قدرتهن على التأثير إضافة إلى المشاريع العملية بما أنه لهذه المنافسة هدف بيئي وهو الحفاظ على كوكب الأرض.
*من الأشخاص الذين تكنين لهم بالفضل والعرفان؟
_أهلي أولا. هم من جعلوا مني ما أنا عليه الآن من خلال محبتهم ودعمهم لي. كما أكن الشكر لجميع من ساهم في مساعدتي لتحقيق ما حققت خلال جميع مراحل مسيرتي مهما كان الدعم صغيرا أو كبيرا، ماديا أو معنويا.
* ماذا تقول كارول لمؤسسة السوسن ؟
_مؤسسة السوسن العالمية لها فضل كبير لوصولي إلى العالمية. فالدكتورة سوسن السيد صاحبة المؤسسة بنفسها اختارتني بعد تتويجي كملكة جمال صيف لبنان لأمثل بلدي عالميا. كما وأعطتني فرصة المشاركة بعدة مهرجانات عالمية وإيصال رسالتي لدعم المرأة. أتمنى لحضرتها النجاح الدائم والتوفيق وللمؤسسة المزيد من النجاح .
*كيف تصف الملكة كارول الجمال ؟
_ بالنسبة لي، يبدأ الجمال حين يتحلى الفرد بالثقة بالنفس من دون مقارنة نفسه بالآخرين، ويزداد جمالا حين يتقبل الآخر كما هو.
*لكل شعوب صفات خاصة بالجمال ما صفات المرأة اللبنانية ؟
_ من ناحية الجمال، فلا شك أن جمال الشرق الأوسط هو الأكثر جاذبية و تنوع بسبب تعدد الحضارات خلال التاريخ إضافة إلى ذوق المرأة اللبنانية الرفيع في ترتيب نفسها وفي اختيار ما يناسبها. فجمال المرأة البيروتية يضرب بها المثل عالميا.
*ما النصيحة التي تؤمنين بها وتقولينها لمرآة العربية ؟
_ أقول للمرأة العربية أن تؤمن بنفسها وبقدراتها، وأن تسعى وراء طموحاتها وشغفها وقناعاتها، لأنني أؤمن أنه للمرأة القوية قدرة هائلة على تخطي جميع العقبات التي ممكن أن تواجهها خلال مسيرتها.
* بحكم تجربتك في مجال الموضة . ما الفرق بين المرأة العربية والأجنبية ؟
_ ليس هناك من فرق بين المرأة العربية والمرأة الأجنبية حين يكون العمل احترافيا ومنظما. فالعمل في مجال الموضة يتطلب احترافية من العارضة ومن فريق العمل وكل ما خرج عن ذلك، خرج عن إطار العمل والاحتراف.
*ماهي مشاريعك المستقبلية ؟
_أطمح لاحتراف التمثيل، إضافة إلى محافظتي على صورتي كوجه إعلامي داعم للقضايا الإنسانية محليا وعالميا.
*من غير الجمال هل لدي اهتمامات اخرى ؟
_ نعم من اهتماماتي التمثيل، وأيضا أي فرصة تأتني من باب الإعلام لأنني تخصصت في هذا المجال. كما والمسؤولية الاجتماعية ودعم قضايا إنسانية والمساهمة في نشر الوعي بأننا جميعا قادرين على صنع الفرق في المجتمعات.
*ماذا تحتاج المرأة لكي تصبح ملكة جمال ؟
_ملكة الجمال ليست بالضرورة أن تكون متوجة، بل كل امرأة عرفت كيف توفق بين قلبها وعقلها، وحملت رسالة لمن حولها والمجتمع، فهي ملكة جمال.
*ما مواصفات فتى احلامك ؟
_لم أرسم أبدا مواصفات شكلية أو مادية لفتى أحلامي، ولا أنكر أن الجمال نعمة ويعنيني. بل فتى أحلامي أراه رجلا مثقفا محترما ،يحب الحياة، يعلم كيف يدعمني في مسيرتي وكيف يشعرني أن ما بيننا هو مقدس.
*حكمة تؤمنين بها ؟
_أؤمن أننا جميعا قادرين على صنع الفرق نحو السلام بدءا من التغيير في أنفسنا ومن ثم توسيع دائرة التأثير.
*هل تؤمنين بالفلك والابراج ؟
_أؤمن أنه هناك طاقات خارجية تؤثر على الإنسان. كما وأؤمن بوجود أسرار وطلاسم ما زال الإنسان غير قادر على اكتشافها. كما وأؤمن بالفلك كعلم لكن لا أؤمن به أبدا كمرجعية لتقرير مصير الإنسان. فحياة الأنسان تعتمد على خياراته وعلى إيمانه.
هواياتك المفضلة ؟
_من هواياتي المفضلة جلسات التصوير والرقص. بكلتا الحالتين أستطيع أن أعبر عن نفسي
*ما هي امنيات كارول ؟
_أمنيتي أن أكون قادرة على صنع فرق للمجتمع، وبالتالي أن يترك إسمي بصمة إيجابية لدى الناس.
*كلمة اخيرة لمن توجهيها ؟
_رسالتي الأخيرة أتوجه بها إلى كل الناس، وأقول أنه لكل إنسان رسالة، ما عليه إلا اكتشافها والعمل بها مهما ظن أنه صغير أو عاجز. فكلنا قادرين على صنع فرقا نحو الأفضل. كما اشكركم على هذا الحوار الشيق واتمني لكم التوفيق والنجاح في خدمة الفن والثقافة العربية والعالمية .