وزير التخطيط، يعلن عن الانتهاء من اعداد التقرير الطوعي الثاني ، الذي سيقدمه العراق للامم المتحدة خلال شهر تموز المقبل
اعلن السيد وزير التخطيط، الاستاذ الدكتور خالد بتال النجم، اليوم، الاثنين، عن انتهاء الوزارة من اعداد التقرير الطوعي الثاني للتنمية المستدامة الذي سيقدمه العراق للامم المتحدة خلال شهر تموز المقبل، بمشاركة ٤٦ بلدا ستقدم تقاريرها الطوعية.
جاء ذلك خلال ترؤس السيد الوزير للاجتماع المشترك بين اللجنة الوطنية العليا، وخلية المتابعة، لاهداف التنمية المستدامة، مبينا ان التقرير الطوعي الثاني، سيسلط الضوء على القضايا الاساسية والتحديات الشاخصة التي تواجه العراق وتعيق تحقيق اهداف التنمية المستدامة، موضحا ان اهم القضايا التي تناولها التقرير، قضية الحراك الشبابي وما افرزه من نتائج ايجابية على الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وكذلك قضية اللامركزية ودورها في تحقيق تلك الاهداف، بالاستناد الى تجارب ٧ محافظات هي بغداد ونينوى والبصرة والانبار، وذي قار والسليمانية وكربلاء.وشدد السيد وزير التخطيط، ان وجود جائحة كورونا وتداعياتها القت بظلال سلبية على المشهد الصحي والاقتصادي والاجتماعي، بذلت الحكومة ازائها جهودا استثنائية للحد من اثارها السلبية، فنجحت في توفير اللقاحات، والسيطرة على انتشار الوباء، مشيرا في الوقت نفسه الى وجود تحديات اخرى تمثلت بانخفاض اسعار التفط، واثره على استمرار وانجاز المشاريع المستمرة .فضلا عن قضية النازحين.واشاد السيد وزير التخطيط، بالتعاون الكبير بين الوزارة والجهات الحكومية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، والدعم الجيد من قبل البرنامج الانمائي للامم المتحدة، في انجاز التقرير الطوعي الثاني، مثمنا جهود فريق الخبراء الذي تولى كتابة التقرير.
الى ذلك، استعرض السيد وكيل وزارة التخطيط الدكتور ماهر حماد جوهان، المسارات الرئيسة للتقرير الطوعي الثاني، واهم الرسائل الداخلية والخارجية التي تضمنها التقرير، والمعايير التخطيطية التي تم اعتمادها في اختيار المحافظات، فيما قدم فريق الخبراء الذي ضم كل من الدكتور وفاء المهداوي، والدكتور حسن لطيف الزبيدي، والدكتور عدنان ياسين، عرضا تفصيليا للتقرير، واهدافه، ومنهجية اعداده، واهميته بالنسبة للعراق.كما شهد الاجتماع مناقشات معمقة، لما تضمنه التقرير من مؤشرات ، وتفاصيل تتعلق بالتقدم المحرز في تحقيق اهداف التنمية المستدامة