الموازنات المهدورة.. تقديرات تصل لـ450 مليار دولار وأموال “أغنياء العراق” تعادل 9 دول مجتمعة

بواسطة » الوقت \ التاريخ : عدد المشاهدين : 77 views » طباعة المقالة :
IMG_2647

 

يضرب الفساد بجذوره العميقة في صلب الدولة العراقية، خاصة بعد الإفادة من “هدر” موازنات العراق والتي وصلت حسب تصريحات رسمية الى 250 مليار دولار خلال 17 عاماً، وفيما يكشف خبراء اقتصاد أن الأرقام “مهولة” وتصل الى الضعف تقريباً وتكفي لمنح كل عراقي 10 دولار، يكشف معنيون عدد “المليارديرات” في العراق الذين تعادل نسبتهم 9 دول مجتمعة، فيما تكشف هيئة النزاهة عن نسبة الأموال المسترجعة والتي منعت هدرها وعقبات استرجاع الأموال المهربة الى الخارج.

وينادي الكثير من العراقيين بترشيد الإنفاق الحكومي والتركيز على تعظيم الواردات،وسط محاولات حكومية للقضاء على الفقر، من خلال “الرعاية الاجتماعية” أو “القروض الميسرة”.

وكان مجلس النواب، صوت في 3 حزيران 2024، على جداول قانون الموازنة العامة الاتحادية رقم 2024 المعدلة بما يقارب من 211.9 تريليون دينار (الجارية والإستثمارية)، وهي تزيد عن النفقات المقدّرة لسنة 2023 بنسبة 7%، إذ بلغت التخصيصات الجارية 157 تريليون دينار (74.1%)، بينما بلغت التخصيصات الاستثمارية 55 تريليون دينار (25.9%).

أموال تبني دول 

وبحسب تصريحات سابقة لوزير المالية العراقي السابق علي علاوي، فإن “من بين أكثر من ترليون دولار مثلت مجموع موازنات العراق خلال 17 عاماً (منذ عام 2003 حتى عام 2020) ضاع أكثر من 250 مليارا منها بسبب (الفساد الإداري)”، مبينا أن”صرف هذه الأموال كان (استفادة مالية) لبعض الجهات مما أدى إلى تراجع قدرات الدولة وأن هذه الأموال كافية لبناء عدة دول”.

لكن بحسب خبراء اقتصاديين يخالفون علاوي الرأي، فإن “الأموال الضائعة من الموازنات العراقية هي أكبر من المبلغ الذي تحدث عنه وزير المالية السابق” مبينين أن “مجموع موازنات العراق للأعوام التي تلت 2003 هو أكثر من 1.1 ترليون دولار والمبلغ المهدور الذي تحدث عنه وزير المالية هو فقط للأموال التي ضاعت بدون قيود صرف رسمية”.

ويرجح الخبراء “مقدار الأموال “الضائعة” يقدر بـ”400 -450 مليار دولار أميركي”، أي نحو 40 بالمئة من مجموع موازنات العراق”، وهو ما عدوه كافياًلـ”بناء 400 ألف مدرسة نموذجية بقيمة مليون دولار للمدرسة الواحدة، أو 20 ألف مستشفى نموذجي قيمة الواحدة 20 مليون دولار، وشراء 28 ألف طائرة F-16 سعر الواحدة منها نحو 16 مليون دولار، أو تكفي لمنح كل فرد عراقي مبلغ 10 آلاف دولار”.

أين ذهبت الأموال

وبحسب الخبراء فإن “العقود الوهمية والعقود المبالغ بأسعارها، والموظفين غير الموجودين في الحقيقة، والمصروفات التشغيلية والمشاريع الاستثمارية وتحويل العقود هي أوجه الهدر الأكبر في الأموال العراقية”، فيما كان “الهدر الأكبر هو في “سوء الإدارة والتخطيط وتسييس الاقتصاد”.

ويضيف الخبراء أن “العراق امتلك نحو 850 ألف موظف قبل 2003 ارتفعت أعدادهم إلى أكثر من 4.5 مليون موظف في دوائر تحول أغلبها إلى (مراكز استنزاف للوقت والمال)”، مبينين أن “ما تم صرفه على الخدمات مثل التعليم والصحة والدفاع لا يتجاوز 30 بالمئة من موازنات العراق، فيما يتوزع الباقي بين جيوب الفاسدين وثقوب سوداء للهدر وسوء الإدارة والاعتماد على الاستهلاك ودعم الاستيراد على حساب التصنيع المحلي”.

وبحسب رئيس هيئة النزاهة القاضي حيدر حنون في مقابلة مع قناة آر تي الروسية في 23 شباط 2024، فإن “التطور الذي حصل في العراق وضعنا في المرتبة 154 وليس 157 في مؤشر الفساد العالمي (من أصل 180 دولة)أي ثلاث مراتب أقل عن المؤشرات السابقة”، مبينا أن”أموالنا المنهوبة كبيرة وتحتضنها وتضعها بعض الدول في مصارفها الكبرى وأدخلتها حتى في اقتصاداتها والعقبة الرئيسية تكمن في كشف حجمها والكمية التي هُربت وأسماء أصحاب الحسابات المودعة في البنوك الأجنبية”.

ويبين “نسعى للحصول على أكبر مساحة للوصول إلى المبالغ التي سرقت لكنها في حقيقة الواقع الذي لا بد أن نقر به أن المبالغ كبيرة ومنذ 19 سنة ونيف سرقت من العراق أموال كثيرة دخلت في حسابات وودائع في مصارف عملاقة واقتصادات كبيرة وبعض الأموال ذهبت إلى الإرهاب”.

لكن تقرير هيئة النزاهة السنوي لعام 2023، يكشف أن “مجموع الأموال المستردة منذ تأسيسها بلغ أكثر من 391 مليار دينار عراقي، فضلا عن (500 ألف) دولار أمريكي، فيما بلغت قيمة الأموال التي مُنع هدرها أكثر من 82 مليار دينار عراقي وخمسة ملايين دولار امريكي، في حين كانت أموال الفساد المهربة خارج العراق، بحسب تقرير الهيئة، أكثر من 11 مليون دولار أمريكي بالإضافة إلى (10) عقارات في قضية تحقيقية واحدة.

بالأرقام..أثرياء العراق

وفي مؤشر جديد على الفساد، يلفت مدير المركز الفرنسي للدراسات حول العراق عادل باخوان، في 12 أيار 2024، من خلال إحصائية تهتم بالتفاوت الاقتصادي في العراق، إلى أن البلد يضم 36 مليارديرا تبلغ ثروة كل منهم أكثر من مليار دولار، فضلا عن 16 ألف مليونير، ثروة كل منهم أكثر من مليون دولار”.

ويشدد باخوان على أن “العراق يضم نسبة كبيرة من الشباب، إلا أنهم يواجهون تحديات في تحقيق مستقبل مستقر”. مضيفاً أن “نسبة 68% من العراقيين أعمارهم تحت سن الـ(30)، وتصل نسبة البطالة ضمن هذه الفئة إلى 40%. وتُعزى هذه التحديات بشكل كبير إلى قضايا تغير المناخ”.

وهو نفس التصريح الذي أدلى به الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي مبينا أن “عدد المليارديرات يفوق الموجود في 9 دول وهي: الكويت ولبنان والإمارات ونيجيريا وهنغاريا ورومانيا وهولندا والبرتغال والدنمارك، وهذه الفئة فاحشة الثراء قليلة العدد مقارنة بمجموع الشعب العراقي ظهرت عبر تجارات غير مشروعة مثل تجارة السلاح والمخدرات والدولار والسكراب والكاز وغيرها ولذلك ظهرت لدينا هذه الفئة”.

كما يكشف رئيس مؤسسة كوردستان لمراقبة حقوق الإنسان هوشيار مالو، في 17 آذار 2024، أن “نسب معدلات الفقر تزداد في العراق باضطراد، مع تدخل الدولة والحكومة في السوق”، مبينا إن “العراق لا يملك أي برنامجٍ اقتصادي، لمواجهة معدلات الفقر المرتفعة في البلاد”.

ويضيف أنه “على الرغم من أن العراق لديه موازنة ضخمة، إلا أن البلاد لا زالت تعيش في فترة الخمسينات والستينات من القرن الماضي”، مشيراً الى أن “العقلية الحاكمة راهناً في البلاد، لا تقبل فكرة السوق الحرة، والدولة والحكومة العراقية تتدخلان في السوق، لذا فإن نسبة معدلات الفقر تزداد يوماً بعد آخر”.

العراق ودرجات الفقر 

وفي هذا الإطار، يكشف المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان في العراق في 9 تموز الجاري، عن وجود أكثر من (10 ملايين) عراقي يعيشون تحت خط الفقر، لافتاً إلى “خلو” موازنة العام 2024 من دعم هذه الفئات.

وفي العراق، ساهمت الأزمة الاقتصادية المستمرة وارتفاع سعر صرف الدولار وانعكاسه على أسعار السلع والمواد الأساسية، في ارتفاع مستوى خط الفقر، إذ أكدت إحصاءات تصدر محافظات الجنوب معدلات الفقر، وفي مقدمتها محافظة المثنى بنسبة 52 بالمائة، وتليها محافظة القادسية وميسان وذي قار بنسبة 48 بالمئة، فيما بلغت نسبة الفقر في العاصمة بغداد 13 بالمائة، وفي محافظة نينوى 34.5 بالمائة، في حين تصل نسبة الفقر في محافظات الوسط إلى 18 بالمائة.

ويقول نائب رئيس المركز حازم الرديني في بيان، إن “وزارة العمل تقوم عبر دائرة الرعاية الاجتماعية بتوزيع رواتب شهرية لـ2 مليون أسرة فقط، وهناك اكثر من مليون أسرة تستحق راتب الرعاية لم يحسب لها حساب بموازنة 2024 التي جاءت خالية من أي تخصيصات جديدة لشبكة الحماية، إضافة إلى أكثر من 1.650.000 ألف عاطل مسجل بدائرة العمل”.

وفي وقتٍ سابق، كشفت منظمة برنامج الأغذية العالمي WFP الدولية التابعة للأمم المتحدة في تقرير موسع لها عن أنشطة دعم المستوى المعيشي والتأقلم مع تبعات التغير المناخي في العراق وبرامج التمكين لمجتمعات متضررة في سبع محافظات عراقية أن معدل البطالة بين شباب العراق بلغت 35%، في حين ازدادت معدلات الفقر منذ العام 2018، حيث أن 29.6% من العراقيين هم دون خط الفقر بواقع 12.27 مليون شخص من تعداد نفوس يبلغ 41.2 مليون يُشكل الشباب نسبة 70% منهم.

الجدير بالذكر أن وزارة التخطيط قد أعلنت في عام 2023 عن وصول نسبة الفقر في البلاد إلى 25 في المئة، مؤكدة في الوقت نفسه إعدادها استراتيجية لدعم الفئات الفقيرة والمهمشة وتحسين سبل الحياة في مختلف المجالات من صحة وسكن وتعليم وتحسين الدخل.

إجراءات حكومية 

وفي (21 تموز 2023)، أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، أن “الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة رفعت مستوى العراق 20 درجة في تسلسل درجات الفقر الدولية، وفق منظمة الأمم المتحدة”، مبينا أن “من خلال هذه الخطوات ارتفع العراق 20 درجة من حيث درجات الفقر حسب آخر تقرير للأمم المتحدة، حيث كان العراق بالمرتبة 86 ووصل الآن إلى 66، وسنستمر بعملنا حتى يصل العراق إلى مراحل متقدمة”.

وتتراوح نسبة الفقر في العراق بين 22-25%، وتتصدر محافظة المثنى (جنوب غرب) المحافظات الأشد فقرًا بنسبة 52%، تليها محافظتا الديوانية وذي قار جنوبًا بنسبة 49%، بحسب إحصائية لوزارة التخطيط.

ويرى مراقبون ضرورة دعم المشاريع الصغيرة من خلال تقديم القروض للمواطنين من ذوي الدخل المحدود والفقراء، بما يُشكل نقلة مهمة في آليات مكافحة الفقر، عبر توفير فرص الاعتماد على الذات وزيادة الإنتاج لدى المواطنين، ممن يعانون من تدني مداخيلهم ومن هم تحت مستوى خط الفقر.

لكن المطلوب وفق خبراء، هو وضع سياسات تنموية واستثمارية شاملة تعمل على التوظيف الأمثل للموارد الطبيعية والبشرية العراقية، وبما يسهم في تقليص معدلات الفقر المرتفعة بشكل كبير، حيث لا يعقل وفقهم أن يعاني ملايين العراقيين من الفقر، في بلد يسبح على بحار من النفط والغاز والمعادن ومختلف الثروات الطبيعية.

نموذج الموازنات الحالي

ويقول الخبير الاقتصادي والمالي مصطفى احمد حنتوش في حديث لوكالة شفق نيوز إن ” نموذج الموازنات المالية بعد عام 2003 هو نموذج يعتمد على مركزية الدولة، عبر الزيادات في رواتب الموظفين وإقامة مشاريع استثمارية وأخرى متنوعة، وهذا النموذج كان المفترض به ان ينشئ بنية تحتية للعراق ويتجاوز هذا الأمر عبر اكتمال جميع مقوماتها من كهرباء وخدمات أخرى منذ عام 2012 وينتقل الى موضوع العمل

ويضيف الخبير الاقتصادي أن “للأسف موازنات العراق تصرف على المشاريع ذاتها، فهناك مشاريع لا زلنا نعمل بها منذ عام 2006، وذلك بسبب التلكؤ والاندثار وعمليات التوقف بهذه المشاريع”.

ويوضح حنتوش أن “هناك حاجة لنموذج جديد من الموازنات يقسمها الى 3 أقسام، الأولى: نموذج دولة وبرامج خاصة بالحكومة وتكون محددة ولا تضم آلاف المشاريع التي لا يمكن ان تكتمل، والقسم الثاني يحدد للقطاع الخاص مثل إنشاء المدن الصناعية وطريق التنمية، والقسم الثالث موازنة للقروض وذلك لتطوير حالة العمل”، مبينا انني “لست مع موازنة وزارة التخطيط التي تضم آلاف المشاريع ولا تكتمل لكثرتها”.

1

التعليقات :

اكتب تعليق

التعداد العام للسكان 2024
اسود الرافدين فوز مستحق في مواجهة صعبة
التعداد السكاني بالجمهورية العراقية بعد اكثر من 27 عام
العراقية فاطمة الزهراء سعد: قصة كفاح وتميز في وجه الصعوبات
جريمة مروعة تهز العراق: مقتل طفل يبلغ 9 سنوات نحراً والبحث عن الجاني
ديموغرافيا العراق: أداة أساسية للتخطيط والخدمات العامة
بغداد تستضيف مسابقة العراق الدولية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم برعاية رئيس الوزراء
لأول مرة منذ 27 عاماً… العراق يستعد لإجراء التعداد السكاني العام
 الأعرجي يزور السفارة العراقية في دولة الكويت
العراق يستعد لتعداد سكاني تاريخي بعد 27 عامًا
متوقع عدد سكان العراق يصل الى 46 مليون نسمة
عاجل: نفذت طائرات F-16 ضربة جوية في سلسلة جبال حمرين
“التعليم من أجل المستقبل: ركيزة لبناء عائلات ومجتمعات ناجحة”
السوداني : اعفاء 4 أعضاء بمجلس مفوضين هيئة الإعلام والاتصالات
العراق يمضي بخطوات ثابتة نحو التحول الرقمي بفضل الدفع الإلكتروني
هزة أرضية بقوة 2.5 درجات قرب الحدود العراقية- التركية
توزيع مقاعد الأحزاب في برلمان اقليم كوردستان 2024
بيان صادر عن رئيس إقليم كوردستان شمال العراق
إلغاء رخصة عمل قناة MBC في العراق
“ميرنا يونس” سيدة العام الدولية للعام ۲۰۲۳
سلمان الجميلي يفتتح مقر قائم المقامية والدوائر الخدمية بالفلوجة
قائد عمليات الانبار :انطلاق عملية عسكرية لتحرير قاطع شرق الرمادي
من قتل الشيخ النمر؟
موصليون يتبعون أساليب بدائية لحياتهم بعد غزوة “داعش” لمدينتهم
ثلاث تحف فنية تزين المتنبي
وفاة 8 مدنيين بسبب التبرع بالدم وداعش تفتي بجلد الممتنعين
التربية: تحافظ على الأموال من الهدر خلال مشروع إعادة تأهيل الرحلات المدرسية
منتخب إسبانيا لكرة القدم يتوج بذهبية أولمبياد باريس بعد فوزه في النهائي على أصحاب الأرض فرنسا (5-3)
العمل: صرف الرواتب لحاملي البطاقة الذكية لشهري ايلول وتشرين الاول
هروب عناصر داعش لاسباب مرضية
وزير التخطيط يبحث مع وزير التجارة التركي سبل تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين
وزير التخطيط: ثقة العالم بالاقتصاد العراقي تتعاظم وتخطينا المرحلة الاخطر في الازمة الاقتصادية
اعداد خطة طوارئ لزيارة النصف من شعبان
جهاز المخابرات : يعتقل (40) ارهابيا في عملية الصقر الخاطف
وزارة التخطيط : انخفاض مؤشر التضخم خلال شهر تشرين الثاني الماضي بنسبة (0.7 %)
هناك امل وفرصة للتجاوز التحديات بالمخيمات النزوح
الساري والمهندس يبحثان التطورات الميدانية وإنتصارات الحشد الشعبي
تحديد موعد امتحانات الدور الثاني للسادس الابتدائي
"عيون " تحتفي بالمبدعين من الفنانين والإعلاميين لعام 2015. " وفد رابطة الإعلاميين الشباب يطمئن على صحة المراسل الحربي "علي نجم" إعدام صوت الحق والحرية الشيخ نمر باقر النمر الأعمار:  شركة أشور العامة توقع عقدا مع مديرية البلديات العامة لتنفيذ عدد من المشاريع الخدمية في المثنى وذي قار الاعرجي: ينتقد بشدة ضرب التحالف للجيش العراقي ويطالب بتسليم الجناة فورا للقضاء العراقي البصرة عاصمة لقمع حرية التعبير وهجرة الصحفيين!!. التركمان يعلنون قرارهم من "تكنوقراط" العبادي الجابري: تشرفت خشبة المسرح الوطني باعتلاء الفنان عبد المرسل الزيدي قبل رحيله الحكيم يدعو لتقييم جاد وعلمي للحكومة العراقية بمناسبة مرور عام ونصف على تشكيلها الخيكاني يبحث مشروع تنفيذ الطرق الحدودية الرابطة بين العراق والدول المجاورة الدراجي: يعقد اجتماعاً لبحث آليات العمل بعد عملية دمج الشركات الدكتورة أمال كاشف الغطاء تحاضر عن علاقة الدين بالدولة الراوي....جهودنا مستمرة لمواصلة لم الشمل بين طوائف شعبنا الرمادي تحررت من داعش السيف مقابل اللسان الفتلاوي :تدعو وزارة الصحة الى تخصيص مليارين لعلاج مرضى الثلاسيما في ذي قار الفتلاوي: يجب أبعاد أدارت صحة ذي قار والتربية عن المحاصصة الحزبية الفهداوي: يفتتح محطة كهرباء الديوانية الغازية بطاقة اجماليه 500 ميكاواط الكيمياء الحياتية الطبية في كلية طب المستنصرية يباشر بتدريب الطلبة في المركز الوطني لعلاج وبحوث السكري المالكي: يدعو نقيب الصحفيين ورؤساء النقابات المهنية الى الطعن بفقرة رفع الدعم عنها المرصد العراقي للحريات الصحفية يدين اعتداء عناصر من قوات سوات على صحفي في الديوانية الموارد المائية تعلن عن تأسيس جمعية للمنتفعين من المصدر المائي المشترك الوائلي:  تحرير الرمادي تحقق بالإرادة والإصرار والدماء الزكية لأبناء الشعب العراقي الوائلي: الحكم بالإعدام على منفذي جريمة سبايكر قد أنهى الخطوة الأولى في هذه القضية " الوسطية والإعتدال هما الطريق الأصلح لإدارة البلاد بيان صادر من قيادة العمليات المشتركة/ خلية الاعلام الحربي تنعى رابطة الإعلاميين والصحفيين الشباب الزميل حميد عكاب مدير قناة العهد الفضائية جهاز مكافحة الارهاب يعلن اعتقال 12 عنصراً من "داعش" في الرمادي حزب الدعوة الاسلامية يستنكر اعدام الشيخ المجاهد نمر النمر في السعودية خطيب جمعة المنطقة الخضراء: التحدي الاقتصادي الذي يواجه العراق اخطر من داعش ذَهَبَتْ سَنَةٌ فَهَلْ يُقبلُ عَامٌ؟! رأي اليوم ... إعدام عالم الدين الحر الشيخ نمر النمر رئيس البرلمان : المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته إزاء حالة الدمار والمآسي التي تشهدها المناطق المحررة رئيس البرلمان : تحرير الرمادي انكسار لشوكة داعش ونقطة انطلاق لتحرير نينوى رابطة الإعلاميين والصحفيين الشباب تنعى ( سيف طلال وحسن العنكبي) من قناة الشرقية صحف اليوم: تهتم بـ تداعيات إعدام النمر وتعهد الحكومة بتوفير رواتب الموظفين والمتقاعدين خلال العام الجاري طـــل الصبــــاح أولك علوش عمليات بغداد: احباط عملية انتحارية عيد ميلاد سعيد والدعو الى التعايش والتسامح والمحبة قائد عمليات الانبار :انطلاق عملية عسكرية لتحرير قاطع شرق الرمادي كورك "تيليكوم" تشارك الطائفة المسيحية احتفالها في مبادرة إنسانية مقتدى الصدر يجدد دعمه للأسرة الصحفية العراقية ويشيد بتضحياتها منع وسائل الإعلام العراقية من تغطية فعاليات مؤتمر البرلمانات الإسلامية في بغداد نقيب الصحفيين يحذر من تهميش الاسرة الصحفية ويؤكد : سيكون ردنا قاسيا لا تتوقعه الحكومة والبرلمان وزيرة الصحة والبيئة توعز بتخصيص جناح لمعالجة جرحى الحشد
استفتاءات

رأيك بتصميم الموقع

View Results

Loading ... Loading ...
تابعونا على الفيس بوك