الكويت تسقط الجنسية عن متهمين بسرقة القرن وحجز أموالهم
أكَّد رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة القاضي (حيدر حنون) أهميَّة التوأمة بين الأجهزة الرقابيَّة في الدول المُختلفة، لا سيما الشقيقة منها، والتعاون في مجال تسلُّم المطلوبين واسترداد الأموال المُهرَّبة.
وناقش حنون خلال لقائه السفير الكويتي لدى العراق طارق عبدالله الفرج في مقر الهيئة، سبل تعزيز التعاون في مجال مكافحة الفساد وتبادل الخبرات ونقل التجارب، مُنوّهاً بسعي الطرفين لإبرام مُذكَّرة تفاهمٍ بين الهيئة والهيئة العامة لمكافحة الفساد الكويتيَّة.
وشدَّد حنون على حماية المستثمرين الأجانب، وتوفير بيئةٍ آمنةٍ لهم، مُحذّراً كلَّ من تُسوِّل له نفسه اقتراف جريمة الابتزاز لتحقيق مكاسب اقتصاديَّة على حساب المُستثمرين، داعياً المستثمرين الكويتيّين للدخول للسوق العراقيَّة والإبلاغ عن أية حالة ابتزاز قد يتعرَّضون إليها، مُتعهِّداً بحمايتهم من الابتزاز والتحرُّك سريعاً حال تلقي البلاغات.
من جانبه، أعرب السفير الكويتيُّ (طارق عبدالله الفرج) عن سعادته للتعاون بين مُؤسَّسات البلدين، لا سيما الأجهزة الرقابيَّة منها، مُؤكّداً أنَّ السلطات المعنيَّة في دولة الكويت تبدي المساعدة والتعاون مع الجانب العراقي في مجال تسليم المُتَّهمين، مُنبِّهاً الشروع بإسقاط الجنسيَّة الكويتيَّة عن متهمين بسرقة الأمانات الضريبيَّة والمطلوبين لهيئة النزاهة العراقية، وتجميد أموالهم والحجز عليها.