المالكي يجدد مطالبته بالنظام الرئاسي
اكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم الاربعاء، ان اميركا كانت ستنسحب هذا الأسبوع من العراق لولا قصف عين الأسد.
وقال المالكي لـوكالة “عراق اوبزيرفر” : ان النظام الرئاسي سينهي كل هذه المشاكل ونحن في العراق نعمل في وضع مقلق ، حرب واحتقان وخدمات .
واشار الى انه “من المقرر انسحاب التحالف الدولي بقيادة امريكا من العراق هذا الاسبوع، لكنه تأخر بسبب قصف قاعدة عين الاسد والذي اجل الموضوع”، مؤكدا ان العراق جزء من المنطقة ولا نستطيع ان نفصل هذا الجزء عن ذاك “.
ولفت المالكي الى ان العراق لايمكنه ان يسير دون حكم حازم من دون ظلم او دكتاتورية .
وقال المالكي:” ان علاقتنا طيبة ايضا مع الاخوة الاكراد ، مع بعض الفروق المختلف عليها مثل كركوك ومناطق المتنازع عليها ولديهم مشاكل ،مشيرا الى ان الدستور سيحسم الامور لكنهم لايتنازلون ،وان قانون النفط والغاز قدمته عام 2007 وصادقنا عليه وارسلناه الى مجلس النواب ،لكن المجلس اعترض ولم يقر حتى اللحظة ،هناك مشكلات معقدة ، فضلا عن الاطار لديه ايضا مشاكل .
وتابع رئيس ائتلاف دولة القانون، “كذلك الاخوة السنة لديهم مشاكل اكثر ، فيما اشار الى ان الاطار مشاكله اقل ،وقدمنا مقترحات ، وان الاطار التنسيقي “مرجع القضايا الوطنية” .
واكد:” ان الاختلاف بانتخاب رئيس مجلس النواب ليس على الاشخاص فقط ،بل على المناهج والبرامج التي يعمل بها من يتولى رئاسة البرلمان ، فيما اكد ان السلطة” تشريعية “واذا لم يبدأ الفصل فسينتهي “.
ووصف المالكي “المرشحين سالم العيساوي ومحمود المشهداني “بالجيدين “ولديهما برامج وأصبح ترشيحهما يتماشى مع الاتفاق، ومنهم من خرج كالمرشح شعلان الكريم وغيره ،مشيرا الى تعقد الأمر، وان الاطار التنسيقي معني بهذا الأمر “كالسنة “، وان مجلس النواب للجميع .
ورفض رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي اتهام الاطار التنسيقي بالابقاء على رئيس البرلمان بالانابة “محسن المندلاوي” كونه “شيعي” وهو من يقف امام عدم ترشح شخثية لتولي رئاسة البرلمان .
واوضح المالكي ان الاطار التنسيقي كلف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من اجل التواصل مع الكتل الاخرى فيما تصدى رئيس ائتلاف دولة القانون للموضوع ،داعيا وزير الخارجية فؤاد حسين مع وزير العدل خالد شوان فضلا عن توجيه الدعوة الى محمد الحلبوسي ومثنى السامرائي فضلا عن خميس الخنجر
وتابع المالكي حديثه: حضر الاجتماع رئيس ائتلاف تحالف الدولة عمار الحكيم فضلا عن حضور رئيس ائتلاف الفتح هادي العامري والشيخ قيس الخزعلي .
ولفت رئيس ائتلاف دولة القانون: حتى نكون حيادين وموضوعيين ابلغنا الحلبوسي عن مشروعه في ترشيح الشخصيات لتولي المنصب اخبرنا بترشيحه ثلاث شخصيات ، فيما اكد للحلبوسي باختيار شخصية واحدة لرئاسة البرلمان .
وبين المالكي: انه اذا صعد واحد من مرشحي الحلبوسي الثلاثة فانه سيتنازل عن “وزارة” فيما اخبره رئيس ائتلاف دولة القانون ان الخيار لك بالتنازل عن وزارة .
وزاد:” بعد الاجتماع تم اخبار الحلبوسي بان الاطار ينتظر الرد بعد 24 ساعة حتى نقبل بالمرشح الجديد من الثلاثة ،فيما اشار الى حضور الاطار مع الاكراد فضلا عن مثنى السامرائي وخميس الخنجر الا انه لم يحضر المرشح .
ومضى يقول” اذا ذهبنا للبرلمان فلاحد سيفوز لان الاختلاف “طولي” من قبل السنة والاكراد والاطار التنسيقي ،فيما اكد للطرف الآخر “ابو مازن” اكد ان مثنى السامرائي فضلا عن ثابت العباسي وزير الدفاع ليسا منهم .
واردف: قلنا لهم أي “للكتل السنية” اتفقوا مع الاكراد على مرشح واحد للتصويت عليه .
وعن التخلص من هذه المشاكل للكتل الكبيرة قال المالكي:”اما ان نتخلص من هذا الوضع ونذهب للنظام الرئاسي ،فيا اكد وجود فقرة “3 محافظات ” للاعتراض وهو موجود لدى الاكراد لديهم ثلاث محافظات فضلا عن السنة ايضا لديهم محافظات وحتى الشيعة لديهم اكثر من ذلك ،فيما ضرب مثلا عن الى توليه رئاسة الوزراء في دورتين ومع اعقب من انسحاب للاكراد والسنة ، وارجعنا السنة انسحب الاخوة في التيار الصدري، لكنه مضى في ادارة العراق لدورتين منذ العام 2006 وحتى العام 2014 .