لجنة المرأة في وزارة الثقافة تحتفي بالصحفية “سناء النقاش”
بغداد: شبكة ع.ع .. اقامت لجنة المرأة في وزارة الثقافة، وضمن نشاطاتها الثقافية لشهر تشرين الاول، ندوة حوارية للصحفية والاعلامية (سناء النقاش) للحديث عن تجربتها في المجال الصحفي خلال مسيرتها في هذا المجال الذي يشكل عمرها المهني الحافل بالعطاء.
جاء ذلك يوم 19/11/2014 على احدى قاعات وزارة الثقافة بحضور وكيل وزارة الثقافة فوزي الاتروشي المشرف على لجنة المرأة وعدد من الصحفيات والاعلاميات وزميلات المحتفى بها في العمل.
قدم الاتروشي كلمة بالمناسبة حيى فيها لجنة المرأة في وزارة الثقافة لتواصل فعالياتها، واصفا اياها باللجنة الاكثر نشاطا بين كل لجان المرأة في الوزارات الاخرى. فيما اثنى على تواصل الصحفية (سناء النقاش) بعملها واستمرارها بعطائها، ذاكرا انهما كانا يعملان في نفس الصحيفة في سبعينيات القرن الماضي، قائلا (عملنا انا وسناء النقاش بنفس الصحيفة في سبعينيات القرن الماضي، وكانت كردية الهوى ولكن باللغة العربية، فقد تناولت القضايا الكردية بحرص متضامنة مع الاكراد في قضيتهم، وكتبت بروح وطنية).
وأشار في كلمته على ضرورة رفض الافكار الماضوية التي تؤخر تقدم المجتمع وتعرقل عمل المرأة وتقيدها بقيود بعيدا عن الدين وكل القيم والمبادئ التي تنادي بحرية المرأة. داعيا الى اهمية ان تتولى المرأة المناصب السيادية وضرورة تطبيق المساواة في توزيع المناصب الادارية في المؤسسات الرسمية.
ادارت اغادير مهدي رئيسة لجنة المرأة مبتدئة بالترحيب بزميلة الصحافة ورفيقة الدرب المهني، وقدمت سيرتها الذاتية بشكل تفصيلي فهي حاصلة على بكالوريوس علوم سياسية في جامعة بغداد وماجستير علوم سياسية من جامعة ستالينغراد ودبلوم عالي من معهد الصحافة في القاهرة، وعضو في عدة اتحادات تهتم بالصحافة، وحائزة على عدة شهادات تقديرية من مختلف الجهات والمؤسسات والاحزاب المدنية، وعملت في العديد من الصحف والمجلات العراقية منذ عام1979، ومؤسسة او مشاركة في تأسيس عدة صحف بعد عام 2003، ولها العديد من الكتابات والاعمدة والتحقيقات في الصحف المحلية في مجالات مختلفة.
ثم بدأت الاعلامية (سناء النقاش) لتتحدث عن تجربتها الصحفية قائلة (بالتأكيد تجربتي مع العمل الصحفي اضافت لي الشئ الكثير من خلال صقل موهبة الابداع والتواصل بعملي لشغفي وحبي للصحافة، فانا اعتبر ان القراءة الدائمة للعديد من الاصدارات ساعدت على رفد افكاري واسلوب كتاباتي وتمكنت من تطوير نفسي والتمعن بكل جانب يخص مراحل عملي الصحفي).
وواصلت حديثها انها وبرغم صعوبات الظروف الحياتية والمجتمعية الا انها اجتازت جميع المحن وواصلت مسيرتها باندفاع نحو الابداع والتألق في غمار الاعلام الذي اصبح هاجسها الاول والاخير.
اضافت (وضعت الجانب الانساني والعملي في خط واحد ومضت حياتي وانا مرتاحة منها وفخورة بنفسي وبالتاكيد كان لاساتذتي الاعلاميين دور في تميزي وتواصلي بالكتابة وتصحيح الاخطاء)، واكدت ان الصحفية يجب ان تلتزم باصلول مهنة الصحافة وان لا تجعل المعوقات والصعوبات تحد من طاقاتها الابداعية وان تصنع نفسها بنفسها وتتمتع بالصبر والتضحية والشجاعة فضلا عن الثقافة العالية .
وفي ختام الجلسة قدمت لجنة المرأة هدية تذكارية للصحفية سناء النقاش تعبيرا عن الامتنان والتقدير لمسيرة هذه المرأة المبدعة المتميزة في عملها.