يشارك نحو مليونين و900 الف ناخب في انتخابات برلمان اقليم كردستان
شبكة (ع.ع) .. تحالف خبرة: مليونين و900 الف ناخب يحق لهم المشاركة في انتخابات برلمان اقليم كردستان
يشارك نحو مليونين و900 الف ناخب في انتخابات برلمان اقليم كردستان في العشرين من الشهر الحالي.
وقال رئيس تحالف خبرة لحوكمة الديمقراطية المحامي حازم الرديني ان عدد الناخبين الاجمالي الذين بلغوا سن الثامنة عشر بلغ 3 ملايين و798 الف و360 ناخب،فيما بلغ عدد الناخبين المسجلين بايومتريا مليونين و899 و578 ناخب موزعين بواقع مليونين و683 الف و618 ناخب في التصويت العام و215 الف و960 ناخب للتصويت الخاص الذي سيجري يوم الـ18 من الشهر الحالي ويشارك فيه افراد الأجهزة الأمنية حتى المتواجدين منهم خارج الإقليم.
واضاف ان عدد المرشحين الاجمالي بلغ الف و191 مرشحاً يتنافسون على ١٠٠ مقعد وهو عدد أعضاء برلمان اقليم كوردستان وبواقع ٣٨ مقعد لمحافظة السليمانية و٣٤ مقعد لمحافظة اربيل و٢٥ مقعد ومحافظة حلبجة ٣ مقاعد وموزعين بواقع 823 ذكور و368 اناث،فيما بلغ عدد مرشحي التحالفات 123 مرشحا،اما مرشحي الاحزاب فقد بلغ 946 مرشحا،وهنالك 119 مرشحاً أفراد مرشحاً للمقاعد العامة وكوتا المسيحين والتركمان .
وأكد ان نوع الترشح على مقاعد المكونات هو فردي،وبلغ عدد المرشحين على مقاعد كوتا المكونات 38 مرشحا،اما عدد المرشحين الافراد على مقعدي التركمان 20 مرشحا،في حين بلغ عدد المرشحين الافراد على المقاعد الثلاثة للمسيحيين 18 مرشحا.
وبين الرديني ان عدد الدوائر الانتخابية بلغت اربع دوائر انتخابية،ويجب ان يكون الناخب حاملا للبطاقة البايومترية حصرا،وسيطبق نظام التمثيل النسبي في انتخابات برلمان الاقليم وحسب القائمة شبه المفتوحة،وتوزع المقاعد الشاغرة بعد عملية التوزيع الاولى وفق طريقة الباقي الاقوى لجميع القوائم والمرشحين الافراد، سواء حصلوا على مقاعد ام لا في عملية التوزيع الاولى،فيما سيطبق نظام الاغلبية البسيطة على مقاعد المكونات.
ونبه الرديني ان الاحزاب السياسية في الاقليم استخدمت خلال حملاتها الدعائية التي انطلقت في الخامس والعشرين من الشهر الماضي كل اساليب التجريح والتشويه والتهديد والتخوين،والافراط في توزيع صور المرشحين مبالغ في حجمها،وعلى الارصفة والطرقات العامة،داعياً الاحزاب السياسية والمرشحين ووسائل الاعلام بمغادرة هذا الخطاب الانتخابي المتشنج والعمل على تهدئة وتهيئة الاجواء العامة في الاقليم لضمان اجراء انتخابات حرة وهادئة، خاصة في ظل الاجواء الاقليمية المتازمة.