“نقابة الصحفيين تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالاعتداءات الاخيرة على الصحفيين .
“وسط حضور رابطة الاعلاميين والصحفيين الشباب ..
“نقابة الصحفيين تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالاعتداءات الاخيرة على الصحفيين .
تحرير: معتز الشمري
تصوير: محمد مجيد
ثائر الشمري
عمار الطائي
بغداد : شبكة ع.ع .. نظمت نقابة الصحفيين العراقيين وقفة احتجاجية واستنكارية وذلك رداً على الاعتداءات المتكررة من قبل حمايات المسؤولين على حدائق النقابة اليوم السبت المصادف 21/2/2015 تلك التي قام بها احد افراد حماية مستشار الامن الوطني فالح الفياض يوم الاربعاء وحماية امن وزارة الداخلية ساحة التحرير ائناء الوقفة الاولى لاعلاميين يوم الخميس .
وبحضور محافظ بغداد علي محسن التميمي وعدداً من النواب والمسؤولين منهم: النائب عالية نصيف عضو لجنتي النزاهة والقانونية البرلمانية , والنائب فائق الشيخ علي , وبحضور متميز لأعضاء رابطة الصحفيين والإعلاميين الشباب وعدد كبير من الصحفيين العراقيين وحضور كبير لوسائل الاعلام وكذلك حضور الخبير القانوني طارق حرب .
وقال نقيب الصحفيين الاستاذ مؤيد اللامي خلال كلمتهِ في الوقفه : ان ما حصل غير قانوني وغير منطقي مع اسرة صحفية شجاعة ضحت بمئات من أبنائها على مدى عقد من الزمن من اجل الحرية و الفقراء والمظلومين ومن اجل وحدة العراق ومستقبلهِ ,لذلك الذي حصل في الايام الاخيرة اقول لن يمر دون حساب , وأضاف اللامي : هذه الوقفة التضامنية هي رسالة واضحة لكل المسؤولين ولكل الحمايات اننا لن نقبل اي اعتداء على صحفي وقانون حقوق الصحفيين وكما جاء في مادتهِ التاسعة ( ان اي اعتداء على صحفي بمثابة اعتداء على موظف حكومي ) اي تصل العقوبة لسجن (15 عاما) , غداً ستكون نقابة الصحفيين متمثلة بدائرتها القانونية في المحكمة لتحرك دعاوى وشكاوى على الذين قاموا بفعلتهم .ونقول لن يهدأ لنا بال إلا بعد جلب المسيئين وامتثالهم للقضاء ليكونوا خلف القضبان ، وفي ختام كلمتهِ اللامي : شكر كل من تضامن مع الصحفيين العراقيين في محنتهم الاخيرة وخص بالذكر الرئاسات الثلاث والسيد محافظ بغداد وعدد كبير من اعضاء مجلس النواب.
وقال محافظ بغداد علي التميمي خلال كلمتهِ في الوقفة : نحن في محافظة بغداد نستنكر وبشدة الاعتداءات التي طالت الصحفيين التي هي ليست الاولى ولكن نتمنى ونطالب بأن تكون الاخيرة , الاعلام كان ولا يزال صوتاً للمواطن و عيناً للمسؤول , وأضاف التميمي : اليوم هناك الكثير من مكامن الخلل في الدوائر , فــ الاعلام والصحافة هو عين للمسؤول وبالتالي لابد من توفير الحماية لــ الصحفيين ,, اطالب من هنا جميع السياسيين ان يثقفوا حماياتهم بضرورة احترام الصحفي والإعلامي وان يتعاملوا معهم كإخوة وأصدقاء .
النائبة عالية نصيف وفي كلمتها خلال الوقفة : شددت على ان العمل مدان وإن الاعلام لعب دوراً كبيراً في تقويم العملية السياسية وإرسال صوت السياسي الى المواطن والى خارج البلد , لايوجد احد فوق القانون , ونحن كسلطة تشريعية حريصون كل الحرص على اجراء التعديلات القانونية بالشكل الذي يضمن حماية كل الاعلاميين والصحفيين اصحاب الكلمة الحرة والصادقة وندعو الى عدم تكرار مثل هكذا افعال مشينة .
اما من الجانب القانوني فكان للخبير القانوني طارق حرب كلمة خلال الوقفة الذي قال : إن الصحافة استطاعت وبكل جدارة السير بالبلاد والعباد الى بر الامان , نادت الصحافة بكل ما هو داعٍ للسلام واليسر والمعروف , نادت بكل ماهو وطني وعراقي علينا ان نشيع ثقافة المناصرة والمعاضدة والتأييد والقول للصحافة والإعلام العراقي التزامٌ في ذمتنا وواجب علينا تلك المعاضدة والتأييد , الواجب والمهنة والحرفة التي يقدمها الصحفي تفوق اي خدمة اخرى في المجتمع ,, علينا ان نؤمن بالموضع الازكى والمحل الاسمى والمكان الاعلى للصحفيين كل الاجراءات القانونية تتخذ , وكما جاء في قانون حماية الصحفيين رقم 21 لسنة 2011 واضح وصريح : وهذا يعطي ميزة يستحقها الاعلامي او الصحفي اثناء تأديته واجبة لايقبل الصلح والتصالح وإنما تكون الكلمة الفصل للقضاء وحده , هذه الميزة تعطي كل ذي حق حقة وذهب زمن التجاوزات اللامسؤولة وغير المنطقية .
وفي ختام الوقفة تكلم رئيس المرصد العراقي للحريات الصحفية هادي جلو مرعي عن الاستراتيجية الجديدة التي ستعتمد للحد من تكرار مثل هكذا افعال حيث قال : ان الاستراتيجية الجديدة تشرف عليها نقابة الصحفيين وتتضمن : 1- دعوة الصحفي العراقي عدم قبول الاعتذار والتعويض وعدم قبول اي اعتذار رسمي لان ذلك يعتبر اهانة لهُ 2- ان يلجأ الصحفي الى المحكمة وبرعاية المستشارية القانونية في نقابة الصحفيين وبتطوع عدد كبير من المحامين والخبراء , 3- تجريم كل جرائم داعش ضد الصحفيين وسننقل جميع ملفاتهم الى المحكمة الدولية ,4- ندعو الى ان تكون الاحتجاجات والوقفات في المحاكم وليس مكان آخر سنقوم بمحاكمة كل من يعتدي على الصحفيين .
وقال عضو رابطة الاعلاميين والصحفيين الشباب معتز الشمري الذي تعرض للضرب اثناء الوقفة الاحتجاجية في ساحة التحرير : ان هذه الاعتداءات لأتمت لكل معاني الاحترام بصلة فهذه الاعتداءات تمثل تصرفات فردية غير صحيحة وأطالب نقابة الصحفيين بالمتابعة الجدية لأخذ جميع الحقوق لي ولجميع الزملاء الذين تعرضوا للضرب وتكون المحكمة هي الفيصل . وتأتي هذه الوقفة للحد من جميع هذه الاعمال البربرية اللامسؤولة الشاذة التي تعرضها لها الصحفيين من بعض حمايات المسؤولين , فالكل متضامن مع الصحفيين وهم يؤدون رسالتهم الانسانية وينقلوا صوت الناس ومعاناتهم .