وزارة الثقافة توجه التحية إلى وزارتي الداخلية والدفاع
إنعام عطيوي
بغداد: شبكة ع.ع .. وجه مدير عام دائرة الفنون التشكيلية الدكتور شفيق المهدي تحياته إلى وزارتي الداخلية والدفاع ولكل الأجهزة الأمنية التي تتعامل بوعي واحترام وحرص على أرواح المواطنين وممتلكاتهم وجاءت كلمته هذه تزامناً مع بدا حملة التحرير التي قام بها قوات جيشنا البطلة والحشد الشعبي لمنطقة صلاح الدين.
وقال الدكتور شفيق المهدي إن الأمن الوطني يبدأ من الخلايا الصغيرة في المجتمع والمتمثلة أولا بالأسرة والشارع والمدينة ومن ثم العراق بأكمله”
وبين في حوار خاص مع المنسق الإعلامي لمكتب الفنون التشكيلية إن الأمن الوطني يرتبط بحالتين مهمتين أولها إنهاء الوضع الطائفي في العراق وثانيها القضاء على الفساد.
وأعرب “ما لم تتحقق هذه الإستراتيجية لا نستطيع الحديث عن الوضع الأمني ونحن كمثقفين وفنانين في وزارة الثقافة وكأساتذة جامعات ومواطنين ندين الاعتداءات على بلادنا بشدة فان الأمن الوطني واجب على كل عراقي سواء كان ضمن حدود العراق أو خارجه.
وأضاف إن كلمة الأمن كلمة عائمة وعامة جداً وعلينا أن نأخذ الجانب العلمي منها فهي كلمة تحتاج إلى دراسة محترفة لان الأمن الوطني تجاوز حدود السلاح إلى مدى أوسع بكثير من استخدام السلاح فهو وعي وعلم وتثقيف وجامعات وإذا نحن لم نصل إلى هذا المستوى فسيبقى الأمن سائباً.
واعتقد إن هناك الكثير من بوارق الأمل باتجاه وضع امني أفضل لمدننا العراقية ألان، لان معظم مدن العراق أصبحت أمنة أو شبه أمنة وهذا ما نلمسه من تجربة إلغاء حظر التجوال فنحن كمواطنين يرتبط الشعور النفسي لدينا بوجود الأمن في الليل ومع وجود المفارز التي تمارس عملها بكل احترام مع المواطن لاستتباب الأمن.
وعلى صعيد أخر وجه مدير عام دائرة الفنون التشكيلية الانتباه في كلمة له عام 2008 من وجود ما يسمى “بالأمن الثقافي” وعلى المثقفين أن يتحدوا في العمل الثقافي وكذلك عمل الجامعات والجمعيات والمعاهد والمؤسسات ومراكز الدراسات والبحوث لوضع خطة حقيقية وواقعية لأمن العراق وتحقيق الأمن الوطني إذ نحن في منطقة ساخنة ونحتاج إلى رأب الصدع وإنهاء الشرخ الحاصل في الجدار الأمني للبلد.