اليوم العالمي لحرية الصحافة .. مشاركة مميزه

” رابطة الاعلاميين الصحفيين الشباب تشارك في مؤتمر حماية الحقوق الصحفية في بغداد .
تحرير: محمد مجيد .
تصوير: معتز الشمري
بغداد: شبكة ع.ع ..شاركت رابطة الاعلاميين والصحفيين الشباب في المؤتمر الذي اقيم اليوم السبت وبرعاية رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم وبالتعاون مع نقابة الصحفيين العراقيين وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة وتحت شعار (إعلامنا .. حرية .. مسؤولية ) وبحضور سماحة السيد عمار الحكيم ونقيب الصحفيين العراقيين الاستاذ مؤيد اللامي ورئيس لجنة الثقافة والإعلام النيابية ميسون الدملوجي , ومدير عام شبكة الاعلام العراقي محمد الشبوط , ومدير المكتب الاعلامي سعد الحديثي , ورابطة الاعلاميين والصحفيين الشباب متمثلة برئيسها علي الوادي وبإضافة الى عدد من الشخصيات السياسية والمثقفين والأكاديميين والإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني .
.وقال السيد عمار الحكيم في كلمتهِ التي القاها في المؤتمر:” إن الاعلام هو اللغة الاسمى للتواصل وهو المعيار الحقيقي لمستوى المدنية لأي مجتمع, وبهذا فإن الاعلام يمثل البوابة الحقيقية لولوج العالم المدني .
من جانب اخر قال نقيب الصحفيين العراقيين الاستاذ مؤيد اللامي في كلمتهِ بالمؤتمر: ان هذا المؤتمر يمثل بدء شراكة حقيقية بين الاعلاميين والسياسيين لان الاعلام عانى ماعانى من انتهاكات ولاننسى دور الاعلام الجوهري في رفد المجتمع بالمعلومات والحقائق , وبذلك نسهم مع السياسيين والمشرعين والقضاء والمجتمع في بناء وعدم دولة الديموقراطية في المجتمع المدني اذ لاديمقراطية مدنية دون صحافة حرة .
ودعا اللامي ” جميع الكتل السياسية الى الانفتاح على الاعلام واقامة مثل هكذا مؤتمرات تشجع وتدعو الى احترام ارادة الصحفي وهو يؤدي دورهُ المهني الهادف وتهيئة كافة الاجواء المناسبة من اجل ضمان حقهُ في الحصول على المعلومة ونقلها بكل امانة للمجتمع .
وشدد ” على ضرورة صرف الرواتب التقاعدية لشهداء الصحافة حيث توجد اكثر من (500 ) عائلة ذهب رب اسرتها فداء للوطن وللصحافة دون حقوق تذكر مطالباً”رئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين الى ضمان حقوق هذه الشريحة وصرف مستحقاتهم ايماناً بتضحياتهم الجسام من اجل العراق وارضهِ ..
بدورها قالت رئيس لجنة الثقافة والإعلام النيابية ميسون الدملوجي في حديث لشبكة (ع.ع) نسعى لإقرار قوانين عدة ستناقش في جلسات البرلمان المقبلة من ضمنها قانون بكة الاعلام العراقي وقانون حق التظاهر وغيرها . وبذلك نسعى جادين لتوفير مناخات مناسبة لحرية الفكر والإعلام كون الاعلام دورهُ مهماً في تقويم السلطات فضلاً عن دورهِ الرقابي الذي يدعم بناء الدولة المدنية وفق اسس ديموقراطية صحيحة .
واكـــد الاعلامي علي الوادي رئيس رابطة الاعلاميين والصحفيين الشباب: انهُ على الرغم من وجود قانون حماية الصحفيين إلا ان حرية الرأي والتعبير مقيدة ولايوجد تطبيق فعلي لبنود القانون وعليه نطالب كرابطة صحفيين بضرورة تفعيل مواد وبنود القانون وكذلك صرف مستحقات عوائل شهداء الصحافة وضمان حقوقهم على اتم وجه.
من جهتهِ اكد مدير المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء سعد الحديثي وفي حديثهِ لشبكة (ع.ع) الاخبارية ” على ان الحكومة ترعى العراقيين جميعاً وشهداء الصحافة لهم الاولوية في ذلك , وتسعى الى توفير دعم مالي وضمانات فعلية للصحفيين وعوائل الشهداء ، داعيا” جميع وسائل الاعلام والإعلاميين الى توخي الدقة والحذر في نقل المعلومة من ارض المعركة .
بدورهِ ذكر رئيس المرصد العراقي للحريات الصحفية هادي جلو مرعي لشبكة (ع.ع) : انهُ لابد من استمرار العمل الصحفي رغم كل المضايقات للضغط على السياسيين في معرفة دور الاعلام ورسالتهُ الوطنية الانسانية وعلى الجميع العمل معاً من اجل توفير بيئة آمنة للصحفي العراقي وبذلك يكون الاعلام اعلام حر ومسؤول .
فيما دعت الاعلامية ولاء شاكر قناة اخبار العرب الكويتية ” الى احترام الصحفي وتسهيل كافة الاجراءات من اجل تأدية واجبه الوطني داعية الى ان تكون مثل هكذا مؤتمرات التي تعنى بحرية الصحافة والإعلام بأن تحقق الهدف المنشود منها وليس فقط حديث لا اكثر, وثمنت شاكر” خطوة الحكومة في اسقاط جميع الدعاوى المقامة ضد الصحفيين . داعية الى اعتماد برامج وآليات من شأنها ان توفر بيئة سليمة للصحفي لمزاولة عملهِ بكل حرية .
واشتمل المؤتمر ايضاً على فقرات عدة منها عرض لأنشودة بعنوان “انتصار القلم ” لفرقة الوفاء , وفقرة تقديم الجرحى من الاعلاميين الحربيين الذين وكلمة القوها امام الجمهور الغفير ” إن الارهاب وإصاباتهم الجسيمة لن تثني من عزيمتهم عن الاستمرار بهذا الخط مؤكدين ان النصر هو حليف العراق لامحال ..
وفي الختام خرج المؤتمر بعدة توصيات لعل من اهمها ” عدم الاساءة للصحفي ومعاقبة كل من يقدم على الاساءة بشتى اشكالها, وحمايتة من اي خرق يذكر وكذلك ضمان الحقوق لجميع الصحفيين.