المهدي:تحت عدسة قناة العراقية “شخصية امتازت بالفتوحات الثقافي”

المهدي:تحت عدسة قناة العراقية
“شخصية امتازت بالفتوحات الثقافي”
حوار وتصوير: إنعام عطيوي
بغداد: شبكة ع.ع .. ضمن الانجازات الثقافية لوزارة الثقافة تكرر اسم الدكتور شفيق المهدي في افتتاح ما يقارب 23 معرضاً فنيا ً تشكيليا ً في دائرة الفنون التشكيلية خلال خمسة أشهر وفتح أربع انجازات ثقافية مهمة لوزارة الثقافة خلال مسيرته الثقافية منذ عام 2003 لغاية ألان حتى بات يستقطب اسمه الكوادر الإعلامية ليكون محطة تركن لها أقلامهم ولقاءاتهم الصحفية فكان تحت أضواء عدسة قناة العراقية.
إذ قال الإعلامي ياسر علي عمران مخرج برنامج فضاءات ثقافية ” نحن لا نستطيع تجاوز شخصية مثل شخصية الدكتور شفيق المهدي فهو شخصية مبدعة سواء كان من الناحية الفنية او الثقافية لهذا تم اختيارنا له على هذا الأساس ليكون ضيفنا في برنامج فضاءات ثقافية لأنه يعد احد الرموز الثقافية والفنية المهمة في العراق وهذا بحكم عمله وتاريخه الفني والمناصب التي شغلها وقد أثرانا بمنجزاته وعطائه الذي قدمه لبلده” .
وأضاف “كانت كواليس العمل لتصوير اللقاء معه ممتعة جدا وحملت تجربة غنية بالمعلومات فهو شخصية متفهمة ولطيفة ومثقفة وكانت نشاطات دائرة الفنون التشكيلية ثرية بالانجازات فلا يمر اسبوع إلا وكان فيها افتتاح لمعرض او نشاط جديد يفتخر به” ؟
وفي حوار خاص مع الدكتور شفيق المهدي اجابنا على تساؤلاتنا ..
– هل يراهن على الدكتور شفيق المهدي في افتتاح الانجازات المهمة للوزارة أم هو مبادرات من قبلكم بافتتاح وإعادة تأهيل المراكز الثقافية المدمرة ؟
شرف الي ان اعمل بجد وقلت في احد الأيام انا رجل ارتدي (البسطال مثل الجندي بساحة العرضات) وكل المشاريع التي قمت بانجازها وافتتاحها أتابعها بشكل شخصي مهما كانت تفاصيلها صغيرة.
– أنجزت مشاريع بالغة الأهمية في ظروف صعبة وتحتاج إلى تمويل كبير كيف استطعت اجتياز مثل هكذا تحديات كبيرة ؟
يجب على المدير العام أن تكون له علاقات عميقة بل شبكة من العلاقات وواثق منها اذ عملت بشعار (وطني أولا) لهذا عملت بعلاقاتي الشخصية من اجل تحقيق ما كنت أصبو إليه من منجزات كانت سنة 2003 سنة صعبة جدا، ولم يكن هناك شي سهل فكل شيء كان مدمر حين استلمت دار ثقافة الأطفال، واعتبر حياة الطفل من الأمور بالغة الأهمية وصببت جهدا ً هائلاً لإحياء وإعادة ترميم هذه الدار، إذ اعتمدت على علاقاتي الشخصية في إعادة تأهيلها فقد كانت محروقة تماماً كل شيء فيها مدمر فعمدت إلى إعادة تأسيسها بالتعاون مع منظمة (a.r.d) بعد أن عجزت من الحصول على تمويل من الدولة.
وثاني انجاز أعدت ترميم المسرح الوطني من ميزانية دائرة السينما والمسرح وليس من قبل الوزارة كان امرا ً مذهلا ً ورائعا ً جدا وتم تصميمها من قبل الأخ العزيز جبار جودي.
وكذلك افتتحت متحف التراث الشعبي العراقي في مديرية التراث الذي احرق وتعرض للنهب عام 2003 إذ تم افتتاحه وتأهيله،
ورابع انجاز أعدت ضمير بغداد ووجدانها وهي قاعة كولبنكيان التي أغلقت منذ عام 1991 إذ افتتحتها في 21-5-2015 واجدها مهمة جدا للوزارة ، وعليه وجه معالي وزير الثقافة السيد فرياد رواندزي تبريكاته لدائرة الفنون التشكيلية، وأنا اعتبر من أجمل أيام حياتي هو إعادة افتتاح قاعة كولبنكيان، واهم انجازاتي هي افتتاح دار ثقافة الأطفال، وفخر حياتي إعادة ترميم المسرح الوطني، ولا أنسى جامعة بغداد حين رممت كلية الفنون الجميلة بجهود وتعاون محبي الفن والثقافة العراقية.
وألان أصبو إلى الانجاز الخامس إن شاء الله وهو إعادة افتتاح المصاهر وبلغت السيد الوزير بأهمية افتتاحه، وألان ننتظرالانجاز ثم العودة الى قسم التراث مرة أخرى ومعهد التراث.
– هل تُلقب بالفاتح في وزارة الثقافة بسبب هذه الانجازات ؟
أكون سعيد عندما أُقدم ماهو مفيد لبلدي وشرف كبير أن أعيد افتتاح ما يقارب 23 معرض تشكيلي خلال خمسة أشهر رغم معاناة الوزارة من التقشف إلا إن العمل بالإمكانيات المتاحة استطعنا تحقيق نجاح ثقافي وفني.
وأضاف في حواره “كان لي الشرف على مناقشة وإلاشراف على 150 أطروحة ماجستير ودكتوراه واشعر بسعادة تامة إن احد طلابي يرشح إلى عمادة معهد التراث الشعبي وفخر كبير لي أن كل عمادات كلية الفنون الجميلة في العراق ومعاهدها هم طلابي وكنت قد درستهم في البكلوريوس او الماجستير او الدكتوراه، وتم انتخابي عميدا ً لكلية الفنون الجميلة عام 2003 وحصلت على 86 صوت من مجموع 91 صوت، لكن رفضتها إمام المؤتمر لان بوقتها كنت أجد نفسي أصلح إلى أن أكون معاون عميد من اجل المساعدة في إصلاح الكلية بسبب تعرضها للدمار،لان العميد يجلس خاف مكتب ونحن بحاجة إلى بناء وترميم وخلال ستة أشهر أكملنا البناء بأكمله وفي نهاية 2003 انتقلت إلى وزارة الثقافة بناءاً على طلب أستاذي الفاضل مفيد الجزائري وعينت مديرا ً عاما ً في دائرة ثقافة الأطفال ومن بعدها دائرة السينما والمسرح التي شهدت عصرا ً ذهبيا ً بحق، ثم دار الثقافة والنشر الكردية ومن بعدها دائرة الفنون التشكيلية.
ولي الحق في أن اذكر منجزين مهمين هما إعادة تأهيل وترميم سينما “الفانوس السحري” للأطفال في المنصور وبافتتاح رائع ل”باليه المدينة المسحورة ” في الوقت الصعب جدا ً عام 2007، وإتمام مبنى “المسرح التجريبي” قرب المسرح الوطني .. الذي افتتح بعدي بايام تحت عنوان اخر عكس مهماته سمي “مسرح الرافدين” !!!