أصحاب المولدات اسعد الناس ترفا وسفرا وثراء
زهير الفتلاوي
بغداد: شبكة ع.ع .. يقول المثل مصائب قوم عند قوم فوائد ، مايحدث في بلادي من عجائب وغرائب وبروز طبقات من الاثرياء حديثي النعمه من سياسي الصدفه وتجارورجال الاعمال ، ومتاجري بهموم الشعب من الذين انعدم عندهم الضمير والقيم الانسانية وتسلقوا فجأة اذ كانوا حفاة نراهم اليوم يديرون مصارف اهلية تحلب المواطن وتضارب في العملات الأجنبية وسياسي فاسد يستحوذ على اراضي بلادي ويشرعن لنفسه الحلال والحرام وشيوخ عشائر تبيع ضمائرها من اجل حفنة اموال وتنصر الارهاب وتروج له، اخر المتجاري بهموم وجيوب الناس هم اصحاب المولدات الاهلية اذ اصبحوا من المكروهين الاوائل في بلادي بعد صدام، متصورين بقية الناس يعانون من القصور العقلي تارة يتآمرون مع المفسدين في وزارة الكهرباء لغرض قطع الكهرباء الوطنية وتارة اخرى يدفعون الرشاوي الى المجالس البلدية من اجل عدم ايصال شكاوي الناس وهناك اعضاء مجلس المحافظة من يشاركون اصحاب المولدات في الارباح، ومنهم من يمتنعون من استلام مادة الكاز لأجل رفع الاسعار، وحتى كاتم الصوت لا يضعه اصحاب المولدات كل تلك الامور ولم يكتفوا بذلك بل راحوا يتركون الأسلاك تقع على الارض وتصعق الناس وهناك اقفاص حديدية فيها شحنات كهربائية و تصعق الاطفال وحدثت عشرات الوفيات من جراء هذا الاهمال ، ولا نعرف من يحاسب ويراقب اصحاب المولدات، (شليلة وضايع راسها ) من ياترى يحاسب تلك الحيتان ويحقق العدالة وتصبح هيبة للحكومة وماتقول وخاصة للحكومة المحلية ودائرة شؤون المواطنين في مجلس الوزراء التي تعلق العديد من ألفتات وتقول ( لكل ذي حق حقه) ولكن لم يتعظوا بالمثل، ولم يستفيدوا بالتجربة، و إنما يستفاد اصحاب المولدات من مصائب وحياة الناس، يقول احد الاصدقاء من سكنة مجمع الصالحية السكني ان صاحب المولدة يضطهد السكان ولا يلتزم بالتعليمات في السعر وفي اوقات التشغيل لغرض الاشتراك في الخط الذهبي وقد قدمنا العديد من الشكاوي ولكن دون اي استجابة من قبل المسؤولين، وهناك العديد من المناطق السكنية تعاني من عنتريات اصحاب المولدات وهي ترفع الاسعار وقد وصل سعرالامبير الى 25 الف دينار ، ويكلمك معلك ابو المولده ويقول مايعجبك ارفع وايرك. ا ن التيار الكهربائي ينقطع يوميا ولدينا أبناء في الثانوية والجامعة ولا يمكن البقاء في الظلام لعدة ساعات أيام الامتحانات ولابد من حل مشكلة قطع الكهرباء وحجة نقص الوقود كما أن سعر الامبير مرتفع ولا يناسب ودخل الناس البسطاء.
وقد اصبح اصحاب المولدات من الاثرياء في البلاد وهمهم الاول السفر وكسب الاموال وهم من الإقطاعية ايام زمان لديهم عمال وهم تجار وبكيات ولا يعنيهم المواطن وتعليمات الحكومة بسبب دفع المقسوم، عندما تصل الشكوى الى بعض المسؤولين الفاسدين ويتم طمطمة الشكوى وبتلك الاجراءات ضاع حق المواطن وفقد الثقة بالمحافظة ومجلسها ونطالب السيد المحافظ بالعمل الجاد وردع المخالفين و انهاء هذا الظلم مع سبق الإصرار، المطلوب تفعيل دور دائرة شؤون المواطنين في الامانة العامع لمجلس الوزراء نتمنى ان تصل الرسالة الى من يهمه الامر والسلام عليكم.