خلال اختتام أعمال المؤتمر الزراعي الأول وزير التخطيط يؤكد أن مجال الزراعة سيكون المجال الأوسع لفتح أبواب النهوض باقتصاد البلد .
تحرير:علي كاظم تكليف
تصوير :انس كريم
بغداد: شبكة ع.ع ..
أكد وزير التخطيط الدكتور سلمان الجميلي أن الأولويات التي تبنتها الحكومة وخطة التنمية الوطنية لعام (2013 – 2017) هو إيجاد مصادر بديلة لموارد المالية للبلد وفتح مجالات اقتصادية جديدة العراق ،إذ أن العراق يعد بلدا زراعيا ، مؤكدا إن مجال الزراعة سيكون المجال الأرحب والأوسع لفتح أبواب واسعة للنهوض باقتصاد البلد . وأضاف الوزير خلال اختتام أعمال المؤتمر الزراعي الأول الذي عقدته وزارة التخطيط : نحن ننطلق من هذا الميدان إذا ما تم تنشيطه من خلال الاستعمال الأمثل للأراضي والاستصلاح عبر الوسائل الحديثة فضلا عن استعمال تقنيات تتناسب مع كميات الواردة للعراق ، مؤكدا أن هذا سيساهم في تنشيط القطاع الذي ينعكس إيجابا ليس فقط على زيادة الإنتاج لكن أيضا على التنمية الريفية والتي تفتح مجالات واسعة لسحب البطالة وخلق فرص للعمل وبالتالي وزارة التخطيط تهتم بهذا الأمر بشكل كبير . وبين أن إقامة هذا المؤتمر الذي قدمت به بحوث عديدة في مجالات الزراعة والمياه و التقنيات الحديثة وصولا إلى توصيات عده تكون منهاج عمل للمرحلة المقبلة بما ينمي هذا القطاع خدمة لاقتصاد البلد . وأوضح أن جزءا من الإصلاح الحكومي هو فتح مجال الاستثمار وتشجيع المستثمرين وإزالة العقبات التي تحول دون قدوم الاستثمارات إلى العراق ، واكد الجميلي أن هذه الأمور مجتمعة مرتبطة بالوضع الأمني ، لكن هناك جوانب أخرى كانت موجودة في السابق قبل تدهور الوضع الأمني تتعلق بعدم وجود بنى تحتية تتضمن تشريعات تهيء أرضية مناسبة للمستثمر القادم إلى العراق . وتابع بالقول : خلال الفترة الماضية من عمر الحكومة وإدراكا منا لحجم الأزمة الاقتصادية التي يمر بها البلد نتيجة انخفاض أسعار النفط وبسبب الحرب على داعش دفعنا للتفكير بتخفيف الإجراءات التي تعيق الاستثمار وإيجاد بدائل للاقتصاد الوطني تعوض عن انخفاض أسعار النفط ، مؤكدا أن مجال الزراعة سيكون المجال الأرحب والأوسع لفتح أبواب واسعة للنهوض باقتصاد البلد .