المجموعه الوطنية لوكالات الانباء تسلط الضوء على واقع الصحة في ديالى
بغداد: شبكة ع.ع .. في تغطية خاصة أجرته المجموعه الوطنية لوكالات الانباء مع مدير عام دائرة صحة ديالى الدكتور علي التميمي استعرض من خلالها التميمي دور المؤسسة الصحية في ديالى في ظل الاضطرابات الامنية المتلاحقة وقدم الدكتور علي شرحاً موسعاً عن التطور الذي شهدته دائرة صحة ديالى منذ تسنمه مهام ادارة الدائرة في عام 2008 حتى الان .
وأشار التميمي الى ان الخطوة الاولى التي انطلقت منها دائرة صحة ديالى في تطوير عملها كانت بتأهيل وتطوير الاسعاف الفوري وزيادة سيارات الاسعاف حيث كانت في 68 سيارة فقط في عام 2008 اما الان فأنها تجاوزت الـ(200) سيارة منوهاً ان الاهتمام بالإسعاف الفوري نابع من كونه الناقل الاول للمريض . واوضح التميمي ان النقلات التي حققتها الدائرة في تطوير المستشفيات والقطاعات الصحية.
وكيف انها ركزت على انشاء المراكز التخصصية وهذا سر النجاح الذي ميزها في تفوقها بمستوى خدماتها عن باقي الدوائر الخدمية في المحافظة كذلك الجهود التي بذلتها الدائرة لإعادة الكفاءات المهاجرة من الكوادر الطبية والإجراءات التي اتبعتها مؤخراً لحمايتهم من الاعتداءات المتكررة بحقهم . واضاف” ان الدعم الذي قدمته دائرة صحة ديالى هو عبارة عن جهود ذاتية الى ابطال القوات الامنية والحشد الشعبي وكذلك النازحين وشدد التميمي الى قيام دائرته باسناد القطعات الامنية التي قاتلت عصابات داعش داخل المحافظة بجهد طبي منقطع النظير تمثل في توزيع عيادات متنقلة في قواطع العمليات في الخطوط الامامية كذلك تخصيص 8 سيارات اسعاف موزعة بمختلف القواطع وقد قدمت الدائرة عدد من الشهداء والجرحى من منتسبيها كما انها كانت تتعامل مع حالات الطوارئ اثناء المعارك بجدية و الاحساس بمسؤولية عالية من خلال تسخير كوادرها الطبية لتواجدهم في المستشفيات لإجراء العمليات للجرحى منوهاً انه تم اجراء 340 عملية جراحية في يوم واحد فقط في احدى معارك تحرير اراضي المحافظة كما بين الى جهد الاسناد الطبي رافق القطعات الامنية في محافظتي صلاح الدين والانبار بعد ان تحررت جميع اراضي ديالى معتبراً هذا الجهد لا يساوي شيئاً مقابل ما يقدمه ابطال الحشد الشعبي من تضحيات وبطولات حفظت للعراق والعراقيين هيبتهم وابقت على وجودهم . اما فيما يتعلق بالخدمات.
التي قدمتها الدائرة الى النازحين وتابع التميمي أن دائرة صحة ديالى لم تدخر جهداً لتقديم الخدمات اليهم فقد شكلت قسماً مستقلاً لمتابعة شؤون النازحين وقد زودت مخيمات النازحين بعد أن ثبت تحديدها بكرفانات مزودة بكافة الاجهزة الطبية الحديثة مع كوادرها وهي تعمل بنظام المستشفى المتكامل حتى انها تجري عمليات كبرى وتابع ان المناطق المحررة والتي عادت اليها الاسر النازحة تم اعداد خطة خاصة بها بعد ان خصص لها مبلغ من قرض البنك الدولي حيث سيتم انشاء 3 مستشفيات في كل من نواحي جلولاء , السعدية , العظيم. كما ستزود تلك المناطق بسيارات اسعاف عدد 24 و8 عيادات متنقلة.