مقتدى الصدر يجدد دعمه للأسرة الصحفية العراقية ويشيد بتضحياتها
بغداد: شبكة ع.ع .. جدد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر دعمه للأسرة الصحفية العراقية مشيدا بالدور الذي تضطلع به الصحافة في بناء العراق وتقويم العملية السياسية .
وقال الصدر خلال لقائه اليوم بالنجف نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي وعددا من رؤساء المؤسسات الإعلامية : إن الصحافة العراقية تلعب اليوم الدور الأساس في تقويم العملية السياسية المنوط بها وبيان الأخطاء والمعالجات وإرساء الأسس الصحيحة ببناء المجتمع وفق منظور علمي تقويمي .
ودعا الحكومة والمجتمع الى الاهتمام بشكل اكبر وأوسع بهذه الشريحة التي كانت على الدوام معطاءة في دروب التضحية دفاعا عن الشعب العراقي وبناء البلد والتأكيد على ضمان اكبر لحقوق الصحفيين .
وعبر السيد مقتدى الصدر عن سعادته بتحرير مدينة الرمادي مشيدا بتضحيات الجيش العراقي والأجهزة الأمنية الأخرى التي كانت بحق مفخرة لكل العراقيين في العطاء والتضحية مؤكدا ان التيار الصدري مع كل خطوة ومنهج لتعزيز قدرات الجيش العراقي كونه يمثل كل فئات الشعب العراقي وتلطعاته وبناء غده.
وعن إمكانية دمج سرايا السلام بوحدات الجيش العراقي والمؤسسات الأمنية الأخرى أكد استعداده لتلبية هذا الطلب اذا كان يمثل نهج الحكومة ويخدم المصلحة الوطنية لكل العراقيين .
وجدد رفضه المطلق لوجود قوات اجنبية على الأرض العراقية سواء كانت امريكية او تركية او غيرها من القوات العسكرية وانه يحترم كل الاتفاقات الدولية شريطة عدم مسها للسيادة العراقية .
وأشار الى ان ما وقع مؤخرا بين روسيا وتركيا في إعقاب إسقاط الطائرة الروسية في الأجواء السورية لا يعدو كونه صراع مصالح للسيطرة على المنطقة وان العراق ليس لديه مشكلة مع روسيا شريطة ان تحصل في اية خطوة مع العراق على موافقة الحكومة المركزية وان لا تتحول الساحة العراقية الى صراع امريكي روسي لكون المتضرر في كل ذلك الشعب العراقي مؤكدا ان وحدة العراق لا يمكن ان يساوم عليها احد .
وطالب السيد مقتدى الصدر الأزهر الشريف بالسعي لتخفيف حدة اللهجة الطائفية وبذل كل جهد ممكن للحد من هذه الظاهرة قبل استفحالها ويصبح من الصعب السيطرة عليها.
وأكد الصدر استعداده للقاء شيخ الأزهر والتحاور معه بما يخدم المسلمين وتقريب وجهات النظر حول مختلف القضايا.
كما طالب رجال الدين السنة بالتواصل مع رجال الدين الشيعة لتعزيز اللحمة الوطنية مشيرا الى انه قام في وقت سابق بالصلاة خلف رجال دين سنة من اجل وحدة العراق وتعزيز هذه الوحدة التي تعد قوة للعراقيين جميعا وتماسكهم المجتمعي .
ودعا رجال الدين السنة الذين تحررو من داعش وسطوته الى إن يبادروا لخطوة حسن النية ويتفاعلوا مع عامة العراقيين لبناء بلدهم من جديد .