رأي اليوم … إعدام عالم الدين الحر الشيخ نمر النمر
بغداد: شبكة ع.ع .. لم أفاجئ بالأجراء المتهور الذي اتخذته عصابة إل سعود الحاكمة بﻻد الحجاز. قيامها بإعدام عالم الدين الحر .الشيخ نمر النمر ، إن من يتفقا ويتابع سيرة هذا النظام لن تنطلي عليه أكذوبة خدمة الحرمين الشريفين .وﻻ غيرتهم المزعومة على شعوب أمعنت السعودية بقتلهم وغدرهم وتربية أفاعي الإرهاب وزجها في مناطقنا .. أن تهور وحماقة النظام الحاكم في بﻻد الحجاز أكدت مرة جديدة وبما ﻻ يترك مجاﻻ للشك بان ضعف ووهن وجهل هؤﻻء في مواجهتهم للموقف الحر والكلمة الحق ﻻ يمكن إن يتبدى اﻻ بالقمع والقتل ..
إن من ﻻ يستطيع تحمل الكلمة .كيف به ادعاء حماية المسلمين وخدمتهم .وهو العاجز عن تلقف معنى الديمقراطية التي يستعديها مخافة اﻻطاحة بعروشهم الوهنة ، لقد اثبت نظام ال سعود المركب والمصنوع في معامل السياسة الغربية انه نظام وظيفي لخدمة أسياده وأولياء أمره من الصهاينة وأمريكيا وبريطانيا .
إن جريمة إعدام الشيخ النمر .تتجاوز شخصه المظلوم لتطال كل حر في هذا العالم ـ والسؤال أين هي منظمات حقوق الإنسان من نظام شريعة الغاب السعودي .. أين هم المتشدقون بحرية الرأي من مقابلة الكلمة بالسيف المسموم .. أين هم مدعوا الديمقراطية والربيع من خريف نظام سقطت كل أوراق التوت عنه وانكشف أكثر من إي وقت مضى انه نظام بدائي جاهلي ﻻ يميز بين شهواته ومغامراته في دساكر الهر وعلب الليل وعواهر النزة ، وبين الأحرار من امة رسول الله .
هل بات المشهد في هذه الجزيرة المسماة عربية صفته تنم عن متسلقي الرجولة وهم أقزام في حقيقتهم ، أيها اﻻنسانيون ليس ﻻن الشيخ النمر ينتمي إلى طائفة او مذهب ، لكنه قبل كل شيئ هو ينتمي للإنسانية التي يجب على الجميع اﻻستنفار لحمايتها من كﻻب الصحراء المسعورة والمتعطشة للدم واكل لحوم البشر . كفانا اختباء وراء أصابعنا وكفى امتنا ترويضا ، وكفى عقولنا سباتا .لنعي ان ما يحصل هو مشروع استدراجنا للقبول بصفة النعاج ﻻ إرادة لها اﻻ في مسرح زبانية هؤﻻء .نسوا آم تناسوا إن امة تدين لله دون سواه وتستمد قوتها من كتابه الكريم دون غيره لم ولن يجزعها ويفزعها ويخيفها سطوة ازﻻم صغار وصغار الى حد زواحف البراري وقبابيطها ..ان إعدام الشيخ النمر هو إعدام للحرية .وبصمة عار على جبين ال سعود وجبين اﻻمة إن لم تتحرك للقصاص من أوغاد العصر وعديمي الرؤية .
رحم الله كل حر وهنيئا لك يا شيخ النمر ان تموت واقفا دون مساومة ودون مهادنة متمسكا بعروة امامك الحسين هيهات منا الذلة .
(سنا فنيش)