لتشغيل التجريبي لمشروع ماء الرصافة انتكاسة مدوية لجميع المراهنين على فشله
بواسطة
: Alwadi »
الوقت \ التاريخ :
07:39:41 || 18 يناير 2016 »
عدد المشاهدين : 1٬752 views » طباعة المقالة :
عوّد العراقيون على صنع الأنجازات ومن رحم الصعاب والتحديات. فكلما ضغطت الظروف والمخططات على العراقيين كلما أبدعوا في مختلف المجالات. فرغم المخططات المعادية التي أرادت منع العراق من النهوض، ومنع العراقيين من التنمية والبناء والأستثمار من خلال تصدير الأرهاب والتطرف والغلو ألا أنهم أبدعوا في مجالات مختلفة. ويكفيهم فخرا أي العراقيون حفاظهم على بلدهم وعمليتهم السياسية ….وها هم يسجلون الأنتصارات ضد الأرهاب وضد التكفيريين وضد برامج التقسيم والتفتيت… ولن تخيفهم الحرب النفسية تارة بالأرهاب وتارة بالفقر وتارة بعدم القدرة على دفع رواتب الموظفين….. فلقد رد العراقيون أن العراق بخير وبمعنويات عالية فسجلوا في الأنبار نصرا عراقيا خالصا… واليوم جاء الرد من بغداد حيث “الرصافة” حيث البشرى الكبرى ومن لسان رجل الأعمال العراقي الحاج ( عصام الأسدي) الذي قال فرحا ” من الأنبار حتى الرصافة ببغداد نصرا مستمرا ولن نتوقف” حيث التشغيل التجريبي لمشروع الرصافة الكبير… ولقد سارعت صحيفة (القوة الثالثة) لمعرفة بعض التفاصيل لتزف للعراقيين بشكل عام ولسكان بغداد بشكل خاص هذه البشرى الكبيرة!. تقرير مختصر: أسم المشروع: مشروع ماء الرصافة الكبير الشركات المنفذة: شركة العصام العراقي ، شركة المبروك، شركة ديكرمونت الفرنسية لقد بوشر اليوم في 10/1/2016 التشغيل التجريبي للمشروع العملاق ( مشروع ماء الرصافة الكبير) وبحضور الدكتورة ” ذكرى علوش” والحاج “عصام الأسدي” وجمع كبير من رجال الأعمال والمهندسين والمختصين والمعنيين. وهو المشروع الأكبر في الشرق الأوسط،حيث يسجل العراق سبقا في هذا المجال في الشرق الأوسط. وثالث مشروع عالمي من حيث الحجم . وبتقنيات تفتقر لها عدة دول عالمية. فيعتبر المشروع ( مشروع الرصافة الكبير) أيقونة عراقية خاصة وأنجاز عراقي عملاق في وقت يدافع العراق عن نفسه وشعبه في أقدس معركة وهي معركة الحق الذي مع العراق والشر الذي مع المنظمات الأرهابية. فالعراق يدافع عن العالم أجمع ضد الأرهاب ولكنه أبى أن يستسلم فباشر بالبناء والقتال ليثبت للعالم بأنه بلد المعجزات. من الناحية الفنية: يغذي المشروع العاصمة بغداد بالماء حتى عام 2030 ولن يحتاج الى مشاريع أضافية أي يسد الحاجة الكاملة لبغداد. ويضخ 910 ألف متر مكعب باليوم الواحد. حيث مدت أنابيب بقطر (2متر….. و،1,8……و،1,60 (. وكانت 81كم داخل الرصافة وأمتدت ليستفاد منه الكرخ أيضا وبخزانين كبيرين بـ 180 ألف متر مكعب. وبأحواض ترسيب عددها (16 حوض) و قطر الواحد )40 متر) وبأرتفاع (13 متر) تقريبا…… ومحطة كهرباء ب (6جانريترات/ أميركية الصنع) بـ 23 ميغا واط…… أما محطات السيطرة الكهربائية والبوردات فهي من المناشيء الألمانية حصرا وأسوة بالمضخات المانية الصنع. أما الأنانيب فهي أميركية وفرنسية حصرا. ولقد ساهمت بأنجاز هذا المشروع الكبير كل من الشركات ( شركة العصام العراقي، شركة المبروك، وشركة ديكرمونت الفرنسية) وبتقنية عالية الجودة. ولقد أدخلت في هذا المشروع معدات من مناشيء عالمية ومثلما ورد أعلاه. حيث علق رجل الأعمال الحاج ( عصام الأسدي) قائلا : “هذا ردنا على حملات التشكيك، وهذا ردنا لمصلحة سمعة بلدنا الحبيب” وأردف قائلا ” وهذا ردنا على الأرهاب والجهات التي تريد تعطيل الحياة و التنمية في العراق”. نعم…..كان التشغيل التجريبي للمشروع صدمة عنيفة لجميع المراهنين على فشل المشروع. وصدمة لجميع المثبطين لهمم العراقيين وأسقط جميع خطط الذين يريدون للعراق التقهقر والفشل. وجاء رد عملي على الفضائيات والصحف ووسائل الأعلام الأخرى التي أخذت تلوك الكذب والتدليس بالضد من المشروع والشركات العاملة عليه. فلقد كان التشكيك والأتهامات مادة متواصلة وطيلة الفترة الماضية لتلك الفضائيات والصحف. وأخيرا ولد المشروع وبجدارة لا بل أمتد من (الرصافة نحو الكرخ). وفي الكرخ هناك مشروع ماء يساوي 20% من حجم مشروع الرصافة الكبير وتعاونت عليه ( 5 وزارات) وشركة أجنبية وأنجزته بـ 5 سنوات!!!!!!. ولكن رغم الحملات التشكيكية والمغرضة التي واجهت الشركات المنفذة ( العصام، والمبروك، وديكرمونت) لكنها أصرت على أنجاز المشروع ولقد تم بعون الله لتزرع بسمه على وجوه العراقيين في بغداد هم بأمس الحاجة لها. فمبروك للعراق