دبابيس من حبر 10 !
بواسطة 11:40:58 || 27 فبراير 2016 »
عدد المشاهدين : 1٬258 views » طباعة المقالة :
»
الوقت \ التاريخ :
حيدر حسين سويري
بغداد: شبكة ع.ع .. أخبار سريعة من دولة (السرَّاق): وهي دولة تقع على الطرف الآخر من محيط الشرف الأبيض:
- في تاريخ 1/2/2016 قام المدعو(م.أول أحمد كامل صدام/فوج طوارئ/قاطع الوزيرية في العاصمة (قندهار) بسحب هوية وسنوية سيارة المواطن(م ح س)، تحت ذريعة مخالفة المواطن للضوابط المرورية، وبعد إعتراض المواطن، لأن المدعو ليس من شرطة المرور، أخذ المدعو المستمسكات وغادر المكان، مما إضطر المواطن لإستخدام علاقاتهِ ومعارفهِ لإعادتها.
- عند ذهاب المواطن(ح ح ك) للإعتراض لدى المفتش العام لوزارة(…..)، لعدم شمول زوجتهِ بالتعيين، بالرغم من كونها مستوفية للشروط، وبعد دخوله المكتب، قابلهُ أحد الموظفين قائلاً وبدون أي مقدمات:(التعيين بدفتر(يعني10000$))! فرد عليه المواطن:(لا.. بل أريد أن أعترض) فأومأ إليهِ إلى غرفة المفتش، وبعد مقابلته المفتش العام، وعرض طلبه، قال المفتش(أكتب إعتراضاً وضعهُ في صندوق الإعتراضات، عسى أن يقرأه أحد!)
- إجتاحت العاصمة (قندهار) مظاهرات عارمة، مِنْ قِبَلِ تلاميذِ المدارسِ، مطالبين بتوفير معلمين لمادتي الفنية والرياضة، مما دعى المسؤولين إلى فتح باب التعيين، أمام كوادر التعليم، لكافة الإختصاصات، عدى خريجي كلية الفنون والتربية الرياضية!
- أبدى المواطن(ص ح م) إمتعاضهُ من حزب(الرذيلة)، الذي يُسيطر على وزارة العدل في دولة(السرَّاق)، وذلك لعدم تثبيتهِ هو وأقرانهِ، كونهم ما زالوا تحت عنوان(موظف عقد)، بالرغم من أن خدمتهم تجاوزت الـ(10) سنوات، مع ذلك تم تثبيت(موظف عقد)، لم يمضِ على تعيينهِ سوى بضعة أيام، وعند إستفسارهم عن السبب، تبين أن الأخير من المنتمين للحزب المذكور!
- تم إلقاء القبض على شاحنة، تحمل كميات كبيرة من المشروبات الكحولية المهربة، من قبل قائد شرطة(النخلة)، فتم إطلاق سراح الشاحنة، وإيداع قائد الشرطة السجن، كون الشاحنة تابعة للنائب(العرَّاق)، وهو يمتلك حصانة ضد التفتيش!
- إكتفى وزير الخاجية بالرد، على المتهكمين منهُ ومن تصريحاته، بقولهِ أنهُ(بايع ومخلص)! بينما رد قائد إحدى أكبر فصائل الحشد الشعبي، على المتهكمين منهُ، أنهُ يُبرئ ذمة كل من تهجم عليهِ، ولا يُبرئ ذمة من دافع عنهُ، لأنهُ مَنْ أساء إليهِ فعلاً!
- طرح أحد المواطنين إقتراحاً، يقول: بدل أن يسعى رئيس الوزراء إلى تغيير وزراءه، أقترح أن ينتخب الوزراء رئيساً لهم!
بقي شئ…
في دولة السُرَّاق، عَمَ الفساد، وساد النفاق