حوار مع المستشار اﻻعلامي للرئيس الاقليم الأستاذ كفاح محمود
پيمان بابان
اربيل: شبكة ع.ع .. حوار مع المستشار اﻻعلامي للرئيس مسعود بارزاني الكاتب والباحث السياسي الأستاذ كفاح محمود اﻻسم الذي لم يعد خافيا على الإعلاميين والمثقفين ومن المهتمين بشؤون السياسة والصحافة والكشف عن أمال الأيام القادمة .
حدثنا عن تحرير منطقة البشير ومن المشاركين بتحريرها من العصبات الإرهابية داعش؟
الاستاذ كفاح محمود: “بداية دعينا نعرف مدى أهمية بشير وهي من ضواحي مدينة كركوك ومن المناطق التي احتلتها داعش وتشكل خندق خاصرة بمركز المدينة وخطر كبير على مستقبل كركوك واستطاعت قوات البيشمرگة وطيران التحالف الدولي وبعض المجموعات من الحشد الشعبي كانت مساندة وداعمة ونجحت في تحرير هذه الضاحية وتطهيرها كليا من عناصر داعش اﻻرهابي كما أكد بعض الخبراء عسكريين بأنها ستكون المعارك فادحة ومن جهة أخرى ما حصل من قبل اليومين الماضيين في منطقة او جبهة طولها 100كيلو متر وتركزت في ( سلوك ) حيث نجحت داعش باللعبة واختراق حاجز البيشمرگة وتدخل الى المدينة المذكورة واستخدام 400 من خيرة عناصرها و7 مفخخات و 10 انتحاريين وكانت مركز على هجوم المنطقة واستطاعت البيشمرگة بتحريرها وقتلت 70 منهم إضافة الى الجثث المرمية وأكيد ﻻيخفي الخبر لقد استشهاد وجرحى من البيشمرگة وبذلك تكون داعش قد تلقت ضربتين في منطقة بشير وكركوك ،
ماهي القوات المعتمدة في محاربة قوة الشر الإرهابية داعش بالعراق ؟
ومن جهة أخرى دعينا نكون واقعيين القوتان اﻻساسية التي تقاتل اﻻن بشكل هي البيشمرگة التي اصبحت محط احترام المجتمع الدولي ومصطلح متداول في كثير من أدبيات العسكرية في أوربا وأمريكا وكندا واستراليا وإما الحشد الشعبي أيضا استطاع وفي كثير من المناطق أن يشكل نجاحات وانتصارات ضد داعش مثلاً في البشير الفاعل اﻻول البيشمرگة وهذا ﻻ ينفي هناك بعض المجموعات من الحشد الشعبي وهم من المنطقة ومن سكانها يقدمون دعما ﻻخوانهم وإما بالنسبة للأزمة قوات البيشمرگة منذ أكثر من سنة ونصف السنة وهي تقاتل داعش ولم تتأثر بداية بأزمة سياسية داخل اﻻقليم
وهل توثر الأزمة السياسية في بغداد على أداء القوات البيشمرگة والجيش العراقي في حربهم ضد داعش ؟
نحن نتحدث عن اﻻزمة وكان هناك أزمة سياسة واقتصادية ومالية وانخفاض كبير بأسعار النفط لكن لن يؤثر على أداء قوات البيشمرگة بل على العكس تماما كان دافعاً للتقدم وتحرير عدة مناطق في الموصل وكركوك ..
وأخيرا أتمنى لشبكة العلاقات والإعلام الإخبارية التقدم والازدهار والنجاح و أتمنى لكل العراقيين عامة والاعلاميين خاصة بان ﻻ ينجرف تحت الشائعات والطائفيين ﻻننا بحاجة الى وحده متحابه ﻻ فرق بين شيعي وسني وﻻ كوردي وعربي الكل عراقي فلا نجعل فرصة لنجاح داعش اﻻرهابي في التفرقة وأتذكر قبل سنوات وعندما اقترف صدام حسين الجريمة البشعة بحق المفكر العظيم السيد الشهيد الصدر ( قدس سره ) كتبت صحيفة (لوموند ) ومن أشهر الصحف الفرنسية وبالخط العريض وبالون اﻻسود (قتلوا أخر فلاسفة العصر ) .