الامين العام لجمعية حقوق الانسان في العراق : عصابات داعش هي المصدر الرئيس لانتهاكات حقوق الانسان في الفلوجة والمنطقة والعالم
تحرير:علي كاظم تكليف
بغداد : شبكة ع.ع ..
اكد الامين العام لجمعية حقوق الانسان في العراق الدكتور وليد الحلي ان مصدر الاٍرهاب الرئيس في الفلوجة وبقية محافظات العراق والمنطقة العربية والإسلامية ودوّل العالم هي عصابات داعش، وتقع على كل الدول مسؤولية دعم العراق للتخلص من هذه العصابات، والعمل بجد لانهائها. جاء ذلك في بيان صادر عن مكتبه تلقت وكالة صدى الخبر الاخبارية المستقلة نسخه منه واعلن عن استغرابه من قيام بعض الدول الخليجية وغيرها، ومنظمات تدعي العمل الإنساني زورا، بدعم انتهاكات داعش بتزويده المال والأسلحة والأشخاص من دون ردع كافي من دول العالم لهذه الاعمال. وبين الحلي الى ان المآسي التي يشهدها المسلمون وغير المسلمين اليوم من عصابات داعش وأشباههم ، وانتهاكاتهم المستمرة لحقوق الانسان وما سببوه من آلام ومآسي وفواجع واحزان، اضافة الى الابادة الجماعية والتمييز الطائفي والتهجير ونهب الممتلكات والاستعباد للانسان ما هي الا مخططات جاءت بغطاء ديني لتشويه قيم ومبادىء الاسلام لصالح اجندات سياسية مشبوهة.واصفا ان ما تقوم به بعض الدول ووسائل الاعلام وبعض المنظمات في البكاء على الانتهاكات المزعومة لحقوق الانسان في تحرير الفلوجة هو نوع من التشويه لحقيقة الانتصارات المتحققة هناك والتي يراد منها الابقاء على مصدر الشرور فيها وهي عصابات داعش الاجرامية، وهذا هو الانتهاك القاسي لحقوق الانسان بعينه. محذرا على ان الذي يقوم باعمال مخالفة للقانون من اي طرف كان سيعرض نفسه للمحاكمة، وكذلك فان الاهتمام بالمدنيين والنازحين وابعادهم عن مخاطر الحرب امر ضروري ويجب الاهتمام بهم. وتشمل هذه الرعايا الاسرى والمعتقلين والسجناء الذين تنطبق عليهم قوانين حقوق الانسان.واشار الى ان تصرفات بعض المسلمين الذين اتصفوا بعدم توازنهم السلوكي وفقدانهم للانضباط العملي والفكري والعقائدي كان نتيجة طبيعية لخلل في عدم تأثير الصوم عليهم وعدم تحقيق الغاية التي ارادها الله سبحانه من تلك الفريضة ، وهذا متأت من حكم بقائهم في الهيكل الخارجي للصوم وترك جوهره دون اهتمام، او انهم جعلوا من الصيام محلا لتحقيق ماربهم، بدلا من الاستفادة منه في اطاعة الله كما امرنا بذلك.ولهذا نجدهم يريدون ان يفرضوا ارائهم ومواقفهم على الاخرين باستخدام اساليب الابتزاز والفتن وايجاد المشاكل مستخدمين السذج من الناس لتحقيق ماربهم . والا لماذا تنتهك حرمات الاخرين ويتم اجبارهم على القيام باعمال مخالفة لحقوق الانسان الذي حددتة الاليات الديمقراطية حسب الدستور والقوانين، وتحديدا في شهر رمضان المبارك، شهر المغفرة والطاعة لله عز وجل؟ مؤكدا ان المسلمين في هذا الشهر الكريم يصومون شهر رمضان المبارك لتربيتهم على تقوى الله التي تقوي ارادة الانسان في طاعته، والالتزام بحلاله وحرامه، والجهاد في سبيله، وتؤسس للانضباط السلوكي والاخلاقي، والصبر على الشدائد والمحن والازمات ، وفي كبح الشهوات والاعتداء والانتقام والعدوان، خلافا لما يقوم به الاشرار الدواعش. وختم المكتب بيانه بالقول ان استغلال البعض الوضع الاستثنائي للبلاد، وتعريض أمنه للخطر، يعد انتهاكا صارخا لحقوق الانسان العراقي الذي يرفض فرض الاراء والتوجهات السياسية عليه باستخدام اساليب القوة والتهديد والقهر والفساد والشعارات المضللة، وداعيا الى ضرورة الاستلهام من التعاليم النبيلة للشهر الكريم، والحفاظ على وحدة وسيادة العراق من خلال دعم مؤسساته الدستورية والقانونية واحترام ارادة الجماهير.