ونقلت وكالة “رويترز” عن أرقام أوبك من مصادر ثانوية، أي تتضمن شركات الشحن وتحليل البيانات، ما يؤكد ثبات الإنتاج الإيراني رغم التصريحات الإيرانية المتتالية بزيادة الإنتاج إلى أكثر من 4 مليون برميل يوميا.
وكانت إيران طلبت من أوبك زيادة حصتها الإنتاجية إلى 4.3 مليون برميل يوميا استباقا لاجتماع الجزائر نهاية الشهر الحالي بين المنتجين من أوبك وخارجها لبحث تجميد سقف الإنتاج لضبط الأسعار.
إلا أن قدرة قطاع النفط الإيراني على زيادة الإنتاج وصلت طاقتها القصوى على ما يبدو، بسبب حاجة القطاع لإعادة التأهيل بعد سنوات الحظر والعقوبات.
وكان موقف إيران من تجميد سقف الإنتاج أفشل اجتماعا سابقا للمنتجين في العاصمة القطرية الدوحة في إبريل الماضي.
ومنذ ذلك الحين تسعى إيران لزيادة إنتاجها بقدر ما يسمح قطاع الطاقة المتهالك لديها، كما تدفع العراق لزيادة الإنتاج حتى فاق 4 مليون برميل يوميا حاليا مستغلة أن العراق منذ الغزو والاحتلال في 2003 وهو خارج اتفاقات حص الإنتاج في أوبك.
ومن غير الواضح بعد إن كانت إيران أو العراق سيشاركان في اجتماع الجزائر أم لا، لكن التصريحات الإيرانية المتتالية مؤخرا عن زيادة الإنتاج لم تعد تؤثر كثيرا في السوق الذي بات يدرك أن تلك طاقتها القصوى ولم يعد لديها طاقة إنتاج إضافية حتى الآن.