وزير التخطيط يبحث مع وفد عشائري من قضاء بلد اليات اعادة الاعمار وتأهيل مشاريع الخدمات وتسديد مستحقات المزارعين
تحرير:علي كاظم تكليف
بغداد : شبكة ع.ع ..
بحث وزير التخطيط / وزير التجارة وكالة الدكتور سلمان الجميلي مع عدد من شيوخ العشائر في قضاء بلد التابعة لمحافظة صلاح الدين مسيرة اعادة الاعمار في القضاء وتوفير الخدمات وتأهيل البنى التحتية فيما يتعلق بمشاريع الماء والكهرباء فيه ومدى مساهمة الجهات الدولية المانحة في عملية الاعمار والبناء. وذكر بيان اصدره المكتب الاعلامي في وزارة التخطيط تلقت شبكة العلاقات والاعلام الاخبارية (ع.ع) للانباء نسخه منه ان الوزير الجميلي استقبل وفدا رسميا وعشائريا من قضاء بلد برئاسة قائمقام القضاء وضم رئيس المجلس وعدد من شيوخ العشائر .. موضحا ان اللقاء شهد مناقشة عدد من القضايا المهمة بهدف ايجاد الحلول والمعالجات لبعض المشاريع ومنها تأهيل مشروع شوارع القضاء المتوقف حاليا بسبب الازمة المالية ، اضافة الى بحث امكانية استئناف العمل بمشروع مجاري قضاء بلد وتوفير التخصيصات المالية اللازمة لانجازه بآلية الدفع الاجل والتنسيق بين وزارة التخطيط ووزارة الاسكان والاعمار والبلديات ومحافظة صلاح الدين .
واشار البيان الى ان وفد قضاء بلد عرض امام وزير التخطيط مشكلة النازحين في قضائي الضلوعية والحرواتية ودعوة وزارة الهجرة والمهجرين الى توفير المواد الاغاثية والغذائية كالخيم والبطانيات والمستلزمات الاخرى .. فيما اكد الوزير انه سيتم اطلاق حصة تموينية عاجلة من الطحين والمواد الغذائية للاسر العائدة الى ناحية يثرب لحين قيام وزارة التجارة باعادة افتتاح وتفعيل عمل وكلاء البطاقة التموينية .. مضيفا انه سيقوم بدراسة طلب الادارة المحلية لقضاء بلد بخصوص توفير بناية لفرع تموين في القضاء وتعزيز الملاك العامل في الفرع وتوفير المستلزمات الاساسية لهم ليتمكنوا من انجاز مهامهم .الى ذلك طالب وفد قضاء بلد قيام وزارة التجارة بتسديد مستحقات الفلاحين للسنوات 2014-2016 المترتبة بذمة الحكومة عن تسويق محاصيل الحبوب خلال السنوات الثلاث الماضية .. وطمأن الوزير الجميلي اهالي بلد بان وزارة التجارة ستقوم بتسديد كامل المستحقات لعام 2016 فيما ستقوم بتسديد نسبة 50 في المائة من مستحقات عام 2015 وذلك خلال الفترة الحالية. اللقاء شهد ايضا – بحسب بيان المكتب الاعلامي – مناقشة سبل تفعيل دور المصارف الاهلية والحكومية بهدف العمل على منح القروض للمساعدة في عملية زيادة المساحات المزروعة وتشجيع الصناعة والاسكان واستثمار المبادرة الاستثمارية التي اطلقها البنك المركزي العراقي لتنمية المناطق المتضررة من جراء احتلال داعش الارهابي.
اترك تعليق