الجميلي : وضعنا استراتيجية للتنمية المكانية والقطاعية لجميع المحافظات حتى عام 2020
اكد وزير التخطيط الدكتور سلمان الجميلي ، ان الوزارة نجحت في رسم سياسة اقتصادية وضغط النفقات والتي اسهمت في تجاوز الازمة المالية ومواكبة عملية البناء.وقال الجميلي في مؤتمر صحافي على هامش افتتاح المبنى الجديد لمديرية تخطيط محافظة بابل ، ان “الوزارة نجحت في رسم سياسة اقتصادية وضغط النفقات والتي اسهمت في تجاوز الازمة المالية ومواكبة عملية البناء”، مشيرا الى ان “الوزارة وضعت استراتيجية للتنمية المكانية والقطاعية لجميع المحافظات حتى عام 2020”.واضاف الجميلي ان “الوزارة ستدعم الحكومات المحلية في المحافظات لتنفيذ المشاريع الخدمية والاستثمارية عن طريق التمويل بالاجل”، مبينا ان “هناك مجموعة من المشاريع تخص محافظة بابل تتضمن مجسرات ومداخل للمحافظة ومشروع للمجاري واخر لكاميرات المراقبة”.وتابع الجميلي ان “الوزارة اعدت استراتيجية للتنمية الريفية وهي في مرحلة تحديث واكمال المؤشرات من خلال تنفيذ مسح شامل للقرى الريفية”.. مضيفا ، ان فكرة انشاء مديريات للتخطيط في المحافظات منذ عام 2008 تهدف إلى بناء القدرات المحلية للقيام بدورها من خلال العديد من المهام التي حددها قانون وزارة التخطيط وتعليمات تشكيلات دوائر واقسام الوزارة في التنسيق وتكامل العمل مع الحكومات المحلية بهدف وضع الخطط للمحافظات باسلوب تشاركي .. لافتا إلى ان وزارته تعمل في الوقت الحاضر على اعداد استراتيجيات للتنمية المحلية والحضرية ضمن برنامج تنمية المناطق المحلية الذي ينفذه البرنامج الانمائي للامم المتحدة بالتعاون مع الحكومات المحلية وباشراف مباشر من قبل وزارة التخطيط ، فضلا عن تواصل العمل في اعداد خطة التنمية الوطنية الخمسية للسنوات 2018-2022 واعداد مؤشرات التنمية المستدامة وفقا للاجندة العالمية 2030 . ودعا الجميلي الحكومات المحلية في المحافظات إلى التواصل مع وزارة التخطيط بهدف متابعة تنفيذ المشاريع الاستثمارية من خلال البحث المشترك عن معالجات مناسبة للمشاريع المتوقفة بسبب الازمة المالية التي يواجهها البلد .. مبينا ان انجاز وافتتاح المبنى الجديد لمدرية تخطيط في محافظة بابل ومديريات اخرى في باقي المحافظات انما يؤكد توجهات وزارة التخطيط نحو تفعيل نظام اللامركزية في التخطيط من خلال اعطاء الحكومات المحلية المساحة الكافية في عملية اعداد الخطط من خلال التنسيق مع مديريات التخطيط في المحافظة .كما بارك الجميلي الانتصارات الكبيرة التي تحققها قواتنا الامنية والحشد الشعبي وابناء العشائر في تحرير ماتبقى من الارض في محافظة نينوى ، عادا عملية التحرير النهائي بانها تمثل بداية جديدة وحقيقية لمرحلة اعادة الاعمار والاستقرار ليس للمناطق المحررة وحسب انما لجميع محافظات البلاد لان المعركة ضد الارهاب استنزفت الكثير من الاموال والموارد وبالتالي فان الانتصار والتحرير يعني توجيه جميع الاموال نحو عملية الاعمار التي سيكون للعالم موقف ايجابي مع العراق في هذا الجانب بدليل الموقف الايجابي الداعم لنا الذي تمخض عنه مؤتمر ميونخ الاخير . من جانب اخر ثمن كل من رئيس مجلس محافظة بابل الدكتور حيدر الزنبور والمحافظ صادق مدلول السلطاني جهود وزارة التخطيط في دعم مشاريع التنمية في المحافظات من خلال تبني مبدا اللامركزية فضلا عن العمل المشترك حول ايجاد صيغ مناسبة لمعالجة المشاريع المتلكئة . المحافظ صادق السلطاني اوضح ان هناك اكثر من 1000 مشروع في المحافظة تعرضت للتوقف بسبب الازمة المالية .. مبينا ان هناك عدد من الشاريع التي شهدت نسب انجاز متقدمة والتي سيكون لها تأثير في تحسين مستوى الخدمات وهي بحاجة إلى تخصيصات قليلة من اجل انجازها وقد تم التباحث مع وزير التخطيط والكادر المتقدم في الوزارة للوصول إلى معالجة لهذه المشاريع التي تشمل عددا من المجسرات ومشروع لمجاري المحافظة فضلا عن مشروع كاميرات المراقبة الذي يعد واحدا من اكبر واحسن المشاريع في المنطقة